أطاحت تدوينات غير منضبطة بالوزير السابق محمد فال ولد بلال من قيادة مجلس إدارة أتير، بعدماتحولت مواقفه الشخصية من الوزير الأول المختار ولد أجاي، إلى حرب مفتوحة ضد النظام الذى كلف بمهمةتسيير مجلس إدارة من أفضل المجالس المحلية، رغم تقاعده وتراجع حلفه فى مقاطعة مكطع لحجار بشكلكبير.

 

الوزير محمد فال ولد بلال الذى ظهر كواحد من خمسة أشخاص يواجهون بشراسة غير مألوفة حكومةالوزير الأول المختار ولد أجاي، حاول التكيف مع الضغوط الحكومية في البداية، وذلك باعلانه مغادرةالفيسبوك بشكل نهائى، قبل أن يقرر العودة من جديد ، ساخرا من جهود الحكومة فى مجال العصرنة، وهومسار يمس بشكل مباشر من صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني.

 

لكن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذى تجاوز الأمور أكثر من مرة، وحاول احتواء الموقفوتسيير المحبطين من أغلبيته، قرر بشكل مفاجىء انهاء مسار ولد بلال ، وأحاله بشكل مباشر للتقاعد المريحالذى طالما تمناه.