بعد عقود من التهميش .. بناء وبرمجة 47 فصلا دراسيا ببلدية أم الحياظ (قرار حكومي)
قررت حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي برمجة بناء وبرمجة 47 فصلا دراسيا بعدد من قرى بلدية أم الحياظ خلال الفترة مابين 2025-2027 ، ضمن اهتمام متصاعد بالمنطقة منذ وصول رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى للسلطة 2019.
وبحسب البرنامج الذى أقرته حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي وأحيل في نسخته النهائية إلى القطاعات المعنية للتنفيذ، فقد كان نصيب أم الحياظ على النحو التالي:
- بناء مدرسة من ثلاث حجرات دراسية ومكتب للمدير بقرية أكدرنيت
- حجرتين دراسيتين في قرية حاس لحراطين
- بناء 6 حجرات دراسية بأم الحياظ (عاصمة البلدية)
- بناء حجرتين بقرية الإغاثة
- 6 حجرات دراسية للإعدادية بأم الحياظ (عاصمة البلدية)
- بناء 4 حجرات دراسية بقرية أم لحبال
- بناء حجرتين دراسيتين في مجمع الخير
- بناء حجرتين دراسيتين في قرية القرفه
- بناء حجرتين دراسيتين في قرية طيبة (الشيخ ولد أبوه)
- بناء حجرتين دراسيتين في المدروم
- بناء حجرتين دراسيتين في حاس محمد الطاهر
- بناء حجرتين دراسيتين في قرية لعوينه
- بناء حجرتين دراسيتين في قرية أهل بركه
- بناء حجرتين دراسيتين في قرية الحاس لبيظ
- بناء 4 حجرات دراسية في قرية المظلوم
- بناء 4 حجرات دراسية في عين أبهاه
وتحظى منطقة آوكار باهتمام غير مسبوق من قبل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، وهو ما أعاد الأمل لساكنة المنطقة، بعدما عانوه من تهميش ونسيان منذ استقلال البلاد عن فرنسا 1960.
ويأمل السكان أن تتوج الحركة التنموية المتصاعدة والاهتمام الذى نالته المنطقة بإعلان مركز إدارى بمنطقة آوكار أو مركزين إدارييتن ، واحد في منطقة آوكار الحوض الشرقى (ولاته) والآخر في آوكار الحوض الغربى (أم الحياظ)، من أجل ضبط حيز جغرافي يناهز طوله 350 كلم، وعرضه 240 كلم، ويمتد من مركز اعوينات أزبل جنوبا إلى مدينة تيشيت شمالا، ومن ولاته شرقا إلى فضاء تامشكط غربا.
ويقود منتدى آوكار للتنمية والثقافة والإعلام منذ عقد من الزمن معركة إعلامية وثقافية واسعة، بغية حشد التضامن مع سكان المنطقة، وجلب الاهتمام الرسمي لها، وإعادة تفعيل مؤسسات الدولة بالحيز الجغرافى المذكور، رغم الظروف القاسية، والبعد من دوائر صنع القرار.
ويقول المنتدى إن التجاوب الذى أبداه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى مع مطالب السكان، شكل نقلة نوعية في مسار التنمية بمنطقة آوكار، وبث روح التغيير فيها.
وقد تجسد اهتمام الرئيس في مشاريع نوعية في المياه والصحة والتعليم والزراعة والاتصالات، والاهتمام بالثروة الحيوانية، وهو ما مكن من فك العزلة بالكامل عن مجمل قرى بلدية أم الحياظ وبعض مناطق بلدية أطويل، مع نفاذ سكان المنطقة لبعض دوائر صنع القرار، وترقية التعامل معها بما يسمح بالاطلاع على مشاريع التنمية ومتابعتها عن قرب، والتدخل متى كانت الحاجة قائمة للتدخل.
ومع وصول حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي تسارعت وتيرة الأشغال في المشاريع التي كانت متعطلة، وتم إطلاق أخرى جديدة، مع برمجة العديد من المشاريع التنموية في مجالات متعددة، بعضها سيتم تدشينه مع عيد الاستقلال بعون الله.