تحتفل البلاد اليوم بالذكرى الأولى لتنصيب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، بعد انتخابه رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية للمرة الثانية.
وبهذه المناسبة السعيدة يسرنا فى منتدى آوكار للتنمية والثقافة والإعلام أن نسجل مايلي :
1- تهانينا لصاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزوانى بمناسبة ذكرى انتخابه رئيسا للجمهورية، وللشعب الموريتانى وهو يعبر سنة كانت مليئة بالأفراح والحضور الفاعل ، والتأثير فى مجريات الأحداث العالمية، مع العديد من المكاسب والمنجزات العابرة لكل التحديات الداخلية والخارجية.
2- فخرنا واعتزازنا بالنهج الذى تبناه صاحب الفخامة، والمقاربة التى أعتمد فى مجال التنمية المحلية منذ وصوله للسلطة سنة 2019 ، وخصوصا ماتعلق منها بمنطقة آوكار، وإصراره على تسوية كل المظالم العالقة، وفتح العديد من الآفاق أمام أبناء المنطقة وساكنيها، دون من أو أذى. واضعا نهاية لعقود من التهميش والإقصاء بمقاربة لاتستثني أحدًا ولا تهمل أي جانب من جوانب الحياة.
3- تشبثنا بالنهج الذى رعاه صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني ودعا إليه منذ اللحظة التي قرر فيها تحمل المسؤولية التاريخية أمام الله والشعب ، وتقدمه عبر بوابة الإنتخابات الرئاسية من أجل نيل ثقة الشعب ، مقدما مصلحة البلاد العليا علي راحته الشخصية وحاجته لالتقاط الأنفاس، بعد تجربة حافلة بالعمل الجاد داخل أروقة الجيش والأمن، لاتزال نتائجها ولله الحمد ماثلة للعيان، ومكاسبها تحصد كل يوم فى محيط منهك جراء الحروب والفتن وضعف المؤسسات السيادية.
4- ثقتنا الكبيرة فى نجاح حكومة صاحب المعالى المختار ولد أجاي فى تنفيذ الرؤى الإصلاحية التى تضمنها برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، واعتماد مقاربة جديدة للشأن العام؛ أساسها العدل والإنصاف ورعاية الضعيف المحتاج، ومحاربة الفساد بلا هوادة، وتعزيز جهود الإصلاح، واستثمار أموال البلاد فى مايخدم العباد، وهو مسار بدأ يثمر ولله الحمد بشكل كبير. وقد كانت المنتديات الأخيرة كافية لطمأنة الشارع بكل ألوانه ، وحل الإشكالات العالقة منذ فترة، وقد كنا فى منطقة آوكار فى قلب التفكير والتخطيط الحكومى بشكل متوازن ومسؤول وغير مسبوق ، مما أثمر العديد من مشاريع التنمية (11 مدرسة و6 شبكات مياه جديدة، ومركز صحي، وتعزيز قدرة المراكز الصحية بالمنطقة وتوفير سيارة اسعاف ، وتسييح بعض المزارع، وكهربة بعض القرى ، والعمل من أجل فك العزلة عن المنطقة بالكامل ).
وفى الأخير نبارك للشعب الموريتانى ماتحقق من منجزات بادية للعيان، وللرئيس ماوفق فيه من عمل صالح ينفع الناس ويمكث فى الأرض، وللأمة الموريتانية بداية سنة أخرى من العمل الجاد، والسعي الحثيث لحل مشاكل البلد والنهوض به، فى مسيرة إصلاح نأمل أن تمتد وتتسع ، وأن تكون القوى السياسية على مستوى التحدى خلال الحوار الجديد، وأن تدرك حاجة البلاد لرجل بحجم ومكانة وصدق وتأثير محمد ولد الشيخ الغزواني ، وأن تعيد النظر بكل واقعية فى الخيارات المتاحة أمامها والتحديات المحيطة بها من كل جانب، وأن نعلى من قيم الإستقرار والهدوء والتنمية بدل الإنجرار خلف الشعارات الجوفاء والإستثمار فى المجهول.
رئيس منتدى آوكار سيد أحمد ولد باب