توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التكوين المهني والمندوبية العام "تآزر"

وقع وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، محمد ماء العينين ولد أييه، والمندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر"، الشيخ ولد بد، اتفاقية شراكة لإستفادة عدد من أبناء الأسر الهشة من الزي المدرسي.

وتهدف الإتفاقية إلى تنفيذ عملية مشتركة تتعلق بتصنيع وتسليم 20 ألف زي مدرسي من قبل وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف عن طريق مشغل الخياطة بمدرسة التعليم التقني والمهني الصناعية بنواكشوط، فيما تتولى المندوبية العامة التآزر تمويل إنتاج الكمية الموجهة إلى الأطفال المنحدرين من الأسر الفقيرة المسجلة في السجل الاجتماعي الوطني.

ويشمل المستفيدون من هذه العملية، التلاميذ في السنوات، الأولى والثانية والثالثة والرابعة من التعليم الابتدائي، المنتمين إلى أسر هشة، تم تحديدها ضمن السجل الاجتماعي، وسيتم توزيع 20 ألف زي مدرسي موزعة على الذكور والبنات.

وفي كلمة له بالمناسبة، قال وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، إن هذه الإتفاقية تأتي في إطار تقاطع مجموعة من السياسات تقع في صميم عمل المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر"، مبرزا أن للوزارة استراتيجية للتكوين المهني، ومسؤولية إعداد اليد العاملة الماهرة لحاجة مختلف قطاعات الاقتصاد، مشيرا إلى أن لديها استراتيجية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي يهدف لخلق فرص الإنتاج وتهيئة الناشطين في المجال.

وقال إن هذه الاتفاقية ستمكن مجموعة من الشباب، خاصة النساء من اكتساب مهارات والدخول في أنشطة إنتاج الزي المدرسي بفضل الدعم الذي ستقدمه المندوبية، آملا أن يفضي إلى سلسلة إنتاج للزي المدرسي، تكون أساسا للإنتاج في المجالات المرتبطة الخياطة، وتمكن لأن تتسع لتستوعب أكثر عدد ممكن من المنتجين للفئات التي تستهدف المندوبية.

ومن جهته عبر المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر"، عن سعادته بالإشراف على توقيع الاتفاقية التي تأتي في إطار التعاون ما بين وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر"، موضحا أن الاتفاقية ستمكن في إطار العمل على مشروع "تعمير" بالمندوبية، من دعم الجهود الكبيرة التي تقوم بها الوزارة في إطار تهيئة الظروف لمزاولة التعليم في ظل برنامج المدرسة الجمهورية، والذي يفرض زيا مدرسيا موحدا لمحو الفوراق الاجتماعية.

كما شكر المندوب العام لتآزر الوزارة وهيئة قطر الخيرية على هذه المبادرة، وأبدى استعداد المندوبية للتعاون والدعم في كل ما من شأنه خدمة الطبقات الهشة.

حضر توقيع الاتفاقية الامين العام للوزارة، أمادي ولد الطالب، ومدير مكتب قطر الخيرية، وعدد من أطر القطاع.

#زهرة_شنقيط
#تابعونا