قال وزير الصحة الأسبق اسلمو ولد عيد القادر إن ظروف المستشفي الوطني الحالية أسوء من الوضعية التي كان عليها قبل 22 سنة (حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع).
وقال الوزير السابق اسلمو ولد عبد القادر فى تسجيل صوتى متداول إنه كان وزيرا للصحة قبل 22 سنة ، وحينما عاد للمستشفي قبل أيام أصيب بالصدمة بحكم سوء الوضعية التي يعيشها القطاع فى الوقت الراهن.
وقال ولد عبد القادر إن العلاقة بينه وبين وزراء الداخلية والصحة مقطوعة ، لذا أضطر للتنبيه علي الوضعية عبر منشور بالفرنسية على صفحته ، ولايمكن فهم منشوره المتداول بأنه معارضة للنظام أو تسفيه لعمل الحكومة.
وقال ولد عبد القادر بأنه هو من وضع قانون يمنع تزوير الأدوية وكافح من أجل ذلك، وهو رائد تحويل المستشفيات الجهوية إلي مؤسسات مستقلة ، وكافح ضد مرض الكوليرا، وتولى إكمال مستشفي نواذيبو ؛ والجميع تم في تسعة أشهر.
وقال الوزير إنه غادر القطاع ساعتها بدون سيارة ولديه 450 ألف أوقية فقط. ولكن فى النهاية يجب التركيز علي إصلاح الخلل الملاحظ بدل المساس بشخصه وتجربته وشخصنة الحديث المتداول ، والخروج به من ملاحظات علي تسيير قطاع حيوي إلى سجال عقيم.
وقال الوزير اسلمو ولد عبد القادر إن الليبرالية دمرت القطاع الصحى والتعليمي، قائلا إن الحياة لا تباع والعلم لايباع ، ويجب فعلا العودة للصحة للجميع والتعليم للجميع.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا