أكد رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" ، حمادي ولد سيدي المختار انفتاح "تواصل" على الحوار، وسعيهم إليه لوجود إشكالات وطنية كبرى تحتاج حوارا جادا، مستعرضا أمام منسق الحوار المرتقب موسى فال ما وصفها بممهدات وضمانات حوار، والتي يجب أن تكون ضمن مرحلة تمهيدية لتهيئة الحوار ضمان نجاحه.
وعبر ولد سيدي المختار خلال حديثه في اجتماع مع المنسق ولد أفال في مقر الحزب ، عن ثقتهم في قدرته على تنسيق المرحلة الراهنة من الحوار بناء على تجربته السياسية.
وقال ولد سيدي المختار، إن على رأس هذه الضمانات إطلاق سجناء الرأي وترخيص الاحزاب قيد التأسيس وبلورة محاور الحوار في هذه المرحلة .
وفق بيان صادر عن حزب "تواصل" فإن من هذه الممهدات "تحديد آلية الاشراف أو جهته والفترة المحددة لبلورة المخرجات، ووجود جهة واضحة ومحددة الصلاحيات لمتابعة تنفيذ المخرجات".
وعن القضايا الكبرى التي تنبغي مناقشتها في الحوار المرتقب، قال ولد سيدي المختار إن على رأسها "الوحدة الوطنية وتعزيزها، كمخلفات الاسترقاق، وماضي الإرث الإنساني"، إضافة "للإصلاح السياسي، والحكامة الرشيدة، ومكافحة الفساد، وصيانة الهوية
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
التجمع الوطني للإصلاح والتنمية-تواصل
إيجاز صحفي
أدى صباح اليوم الأربعاء منسق الحوار المرتقب السيد موسى فال زيارة لمقر الحزب التقى خلالها رئيس الحزب السيد حمادي ولد سيد المختار رفقة بعض قيادات الحزب،حيث تطرق الحديث لشرح مهمة الضيف خلال المرحلة الحالية التي وصفها بالمهيئة للحوار والتي يريد منها الوقوف على رؤية الحزب ومايتوقعه من نتائج الحوار والشكل الذي ينبغي أن يؤول إليه البلد في مرحلة مابعد الحوار ،إضافة إلى التصورات المتعلقة بمنهجية الحوار وطبيعة الأطراف المشاركة ومراحله ومنتدياته أوورشاته ،إضافة إلى آلية المتابعة والتنفيذ
وبعد الترحيب مجددا بالضيف والإعراب عن الثقة في قدرته على تنسيق المرحلة الراهنة من الحوار بناء على تجربته السياسية ،شدد
رئيس الحزب على أن أهل تواصل منفتحون على الحوار وساعون إليه
لوجود إشكالات وطنية كبرى تحتاج
حوارا جادا وأنه لابد من مرحلة تمهيدية لتهيئة الحوار وضمان نجاحه ويأتي على رأس هذه الممهدات والضمانات :
-اطلاق سجناء الرأي
-ترخيص الاحزاب قيد التأسيس
-يلورة محاور الحوار في هذه المرحلة
-تحديد آلية الاشراف أو جهته والفترة المحددة لبلورة المخرجات
-وجود جهة واضحة ومحددة الصلاحيات لمتابعة تنفيذ المخرجات
ويأتي على رأس القضايا الكبرى التي تنبغي مناقشتها:
-الوحدة الوطنية وتعزيزها -مخلفات الاسترقاق وماضي الإرث الانساني
-الإصلاح السياسي
-الحكامة الرشيدة ومكافحة الفساد
-صيانة الهوية
وفي ختام اللقاء جدد رئيس الحزب الشكر للضيف على الزيارة الكريمة
الأمانة التنفيذية للإعلام والاتصال
الأربعاء 19 رمضان 1426
الموافق 19 مارس