وشاية تعصف بمدير شهير

اتهم مقربون من المدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء نائبه بفبركة تقرير مشوه للواقع داخل المؤسسة الإعلامية بغية توريط مديره، من أجل تحقيق أمنيته بالظفر بمنصب المدير العام للوكالة الرسمية بعد سنتين من الانتظار.

 

المدير العام المساعد استغل توليه مقاليد الأمور بالنيابة من أجل انجاز التقرير المذكور وارساله للرئاسة الموريتانية، متحدثا عن واقع بائس تعيشه المؤسسة، بينما اضطر المدير العام للعودة إلى العاصمة نواكشوط من أجل مواجهة لجنة التحقيق التى بعثت بها الرئاسة لمعرفة واقع المؤسسة، والإطلاع على تسييرها.

 

ويقول مقربون من الأزمة الجارية إن رحيل ولد أسغير مسألة وقت بفعل الحملة المغرضة التي تعرض لها من طرف العشرات من العمال المعاونين له، وبعض الأطراف السياسة الراغبة في تحييد آخر "حرطانى" يدير مؤسسة اعلامية بموريتانيا.

 

وينتمى المدير المستهدف لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، ويتولى لجنة من أبرز لجان الحزب، لكن مناهضيه ينتمون للأغلبية ذاتها، ويتطلعون إلى خلافته فى تسيير المؤسسة الأكثر قربا من صناع القرار بالقصر.