
شكل قرار محكمة الجنايات المكلفة بمحاربة الفساد القاضى بتبرئة الوزير السابق محمد عبد الله ولد أوداعه مساء اليوم الأثنين، مصدر إرتياح كبير لأنصار الرجل ومحازبيه بولاية لبراكنه عموما، وألاك على وجه الخصوص.
كما يشكل ضربة لخصوم الرجل الذين حاولوا تحييده خلال السنوات الأخيرة.
ويأتى القرار فى ظرفية بالغة الحساسية والتعقيد محليا، بحكم الزيارة المحملة لرئيس الجمهورية إلى الولاية يوم 12 من الشهر الجارى، وتحضير بعض القوى لحراك يهدف بالأساس إلى تحييد الرجل والبناء على التوازنات القبلية بالولاية من أجل خلق أقطاب جديدة.