مظاهر توتر بين الإسلاميين وبعض أحزاب المعارضة (خاص)

قاطعت أحزاب المنتدى بشكل رسمى أول نشاط تنظمه مؤسسة المعارضة بموريتانيا فى رسالة بالغة السلبية للتيار الإسلامي الذي يتزعمها أبرز رموزه، وأحد أبرز منتخبى المعارضة منذ 2006 عمدة عرفات الحسن ولد محمد.

 

أحزاب التكتل وحاتم واللقاء وعادل وقوى التقدم أجمعت كافة على مقاطعة النشاط الذى دعا إليه الرجل مجمل القوى السياسية المعارضة من أجل نقاش العلاقة بين المعارضة والسلطة فى دولة القانون.

 

وقد اختار أحد نواب رئيس حزب التكتل بلال ولد ورزك كسر القرار الضمنى من خلال الحضور والتنظير واعطاء الرأى بشأن العلاقة بين السلطة والمعارضة فى موريتانيا.

كما حضرت الوزيرة السابقة فاطمة بنت خطرى من حزب عادل، وسط غياب الصف الأول من أحزاب المعارضة المشكلة للمنتدى.

 

ولم تعلن المعارضة رسميا مقاطعتها للندوة السياسية ، لكنها مارستها عمليا، رغم حضورها لأكثر من نشاط مرخص وغير مرخص، تتقاطع مع القائمين عليه في بعض المسلمات وتختلف معهم في النقاط، بل إن بعض رموز المعارضة المقاطعين لنشاط التيار الإسلامي أو المعارضة الممثلة في البرلمان يحرصون كل الحرص على المشاركة في ندوات سياسية ينظمها أعوان السلطة وتشارك فيها أحزابها داخل فضاء الإذاعة المسيرة من قبل حكومة الأمر الواقع كما تسميها بعض القوى، والتلفزة الموريتانية ذات الإدارة الخالصة من قبل الحكومة.+