دعا القيادى البارز بحزب التكتل عبد الرحمن ولد مينى الشعب إلى القيام بدوره فى بناء البلد، وإصلاح المنظومة التشريعية من خلال اختيار الأفضل، والتعامل مع التصويت بمنطق يختلف عن تسيير العلاقات العامة، لأن البرلمانى هو لسان الشعب وضامن حقوقه، ووسيلته للقيام بدوره فى رقابة العمل ألحكومى وضمان الشفافية فى التسيير.

وأضاف النائب ولد مينى فى خطاب ألقاه أمام جمهور من أنصار حزبه فى مقاطعة تمبدغه (شرق البلاد) أن الأولوية الآن تعزيز اللحمة الوطنية وتماسك الشعب، والوقوف فى وجه الدعايات المرفوضة، والعمل من أجل تعزيز اللحمة الوطنية، والتعامل بحذر مع الواقع القائم.

وأردف " أن الحرية مطلب، ولكن استمرار الدولة يظل أولى، والناظر إلى الجوار يدرك بعمق مخاطر ما يقوم به البعض من دق للإسفين بين مكونات البلد،

وقال ولد ميني إن تكتل القوى الديمقراطية يقدم منظومة خطاب مغايرة، ويحمل الخير للناس، ويدفع باستمرار من أجل تعزيز الوحدة الوطنية.

وعبر ولد ميني عن فخوره بافتتاح الحملة الدعائية لحزبه من أبرز معاقل الشرق الموريتانى، آملا أن تكون الإنتخابات الحالية فرصة لمحاسبة السياسيين، وتقديم الأصلح لتمثيل الشعب وتسيير أموره.

من جهته شن الناشط السياسى الننى ولد محمد آبه هجمة قوية على من أسماهم بباعة الوهم، والمتاجرين بكرامة الشعب، مذكرا بواقع مقاطعة الهش منذ عقود، حيث العطش، والإنقطاعات المتكررة.  للكهرباء، والطرق المغلقة، والمدارس المتهالكة، والفقر الذى يضرب سكان المدينة بشكل غير مسبوق.

وقال المرشح حمادي محمد آبه " إن نواب المقاطعة السابقين كانوا خارج التغطية، والمقاطعة تحتاج إلى أبنائها من أجل مزيد من ترقية العمل السياسى، والقيام بالواجب تجاه المحتاجين.