الطينطان : إنطلاق حملة مرشحي نواب حزب الإصلاح بحضور لافت لداعميهم

أطلق مرشحا حزب الاصلاح لنيابيات مقاطعة الطينطان محمد غالي ولد اشريف أحمد وآده ولد عثمان ولد الباز، حملتهم الانتخابية من مقر الحزب بحي السيف (المدينة الجديدة) في مدينة الطينطان، وسط حضور لافت من أنصار وداعمي المرشحين.

وتضمن برنامج حفل افتتاح حملة المرشحين العديد من الفقرات التي لاقت إعجاب الجمهور الذي حضر بكثافة لمقر حزب الاصلاح تعلقا ببرنامج المرشحين.

وتميز الحضور بوجود قوي للمجموعات المهمشة في المدينة، وكذلك قوى الشباب بمختلف أعراقهم.

وشكل الحضور الكبير واللافت لأنصار المرشحين رسالة واضحة مفادها أن سكان الطينطان، وناخبي المدينة العريقة، سيقولون كلمتهم الفصل يوم الـ 13 من مايو المقبل.

الحضور الغفير الذي ظهر به أنصار مرشحي حزب الإصلاح عبر كذلك عن تعلق جماهير مدينة الطينطان بخيارات حزب الإصلاح وبالبرنامج الانتخابي لمرشحيه لنيابيات المدينة، فضلا عن توق هذه الجماهير إلى التغيير الشامل الذي يضمن وجود نواب يحملون رؤى وبرامج واضحة سترفع من شأن المدينة وتعبر عن مطالبها ومطامحها داخل غرفة البرلمان.

ويطمح سكان الطينطان إلى نواب يسمعون صوت سكان المقاطعة، وخاصة المهمشين فيها، ويسعون إلى تنمية المدينة التي لا تزال تعاني من آثار السيول التي دمرتها دون أن يحرك نواب المقاطعة آنذاك أي ساكن.

كما تحتاج المدينة كذلك إلى نواب يقفون مع مواطني المدينة المترامية الأطراف، ويعاني سكانها من مخلفات وآثار العطش ووعورة الطرق خاصة في فترة الخريف وهي مقاطعة رعوية وزراعية وتجارية.

وعبر مرشحي حزب الاصلاح الوزير السابق محمد قالي ولد إشريف احمد ورجل الأعمال والضابط السابق في الجيش الوطني آده ولد عثمان ولد الباز، خلال خطابيهما بمناسبة إنطلاق الحملة عن ثقتهما في الفوز الكاسح، متعهدين بخدمة الطينطان والوقوف مع سكانه تأدية للأمانة وردا للجميل لناخبيها.

وشكر المرشحان الجمهور العريض الذي حضر بكثافة للحفل الافتتاحي للحملة داعيا الجميع إلى التصويت للوائح حزب الإصلاح خدمة للتنمية والإصلاح في المقاطعة.

وكانت الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية، قد انطلقت منتصف ليل الجمعة في عموم البلاد، وهي أول انتخابات من نوعها منذ استلام رئيس الجمهورية السلطة .