لعيون : سيدة تنافس خمسة رجال على الفوز بتزكية حزب الإنصاف

ينتظر سكان بلدية لعيون بترقب شديد ما سيعلنه حزب الإنصاف الحاكم بشأن المجلس المحلى (بلدية لعيون) ، وسط تنافس حاد بين ستة مرشحين للظفر بتزكية الحزب، بينهم سيدة واحدة ، تنتمى لأعرق الأسر بمقاطعة لعيون.


 

المديرة أخديجه بنت كريدي، والعمدة السابق أج ولد الدي، والنائب السابق سيدى عالى ولد سيد الأمين، والمدير القاسم ولد أغويزي، وسيدي عثمان ولد حمادى، وحمن ولد فجيح، هم أبرز المعنيين بقرار الحزب المنتظر.

 

ويراهن أج ولد الدي على مكانته داخل البلدية خلال الفترة الأخيرة، وتضحيته بحزبه من أجل حزب الإنصاف الحاكم، وهو القرار الذى كلفه البلدية بالكامل في لحظة حساسة من تاريخ السياسة الموريتانية.

 

بينما يعتبر عدد من رموز الولاية ومثقفيها بأن الدفع بسيدة على رأس المجلس البلدي، وخصوصا من الأرقاء السابقين، قد يشكل نقطة تحول في تاريخ العمل السياسى بالحوض الغربى، ورسالة طمأنة لجمهور المدن الكبيرة، وتعزيز للشراكة بين مجمل مكونات المجتمع الموريتانى.

 

وتنحدر المديرة أخديجه بنت كرديدي من أسرة عريقة من وسط المدينة، مع علاقات وازنة في لمجتمع المدنى، ودور ريادى داخل المنظمة النسائية للحزب الحاكم خلال السنوات الأخيرة.

 

أما رموز المشهد وكبار الفاعلين فيه فلكل منهم مرشح، وخلفه تصطف مجموعة قلية وازنة، والصراع الدائر بين الأحلاف الأربعة الأساسية بالمقاطعة على تفاوتها، هو مارسمته خارطة الترشيحات التى تسلمها حزب الإنصاف الحاكم بموريتانيا خلال جولته وفده الأخيرة.

 

ويدفع البعض بخيار من خارج الترشيحات المطروحة حاليا، وهو الوجيه البارز عثمان ولد بكار، باعتباره قد يشكل نقطة وصل بين الأطراف المتنافسة داخل مجموعته القبلية، ورافعة محتملة للوائح الحزب الحاكم في منطقة تعتبر من المعاقل المحتملة للمعارضة الموريتانية خلال الإنتخابات الحالية.