نص قرار اللجنة المقاطعية بشأن نزاع "آمريشه" قبل أشهر(وثيقة)

شكل الصراع الدائر بين أفراد احدى الأسر فى مقاطعة كرو على ملكية "آمريشه" أكبر نزاع عقاري تعيشه المقاطعة منذ فترة، وسط حالة من الارتباك عمت السلطات الإدارية، والعجز عن حل الإشكال الذى تطور إلى اشتباك بالأسلحة النارية اليوم الأحد 28 يونيو 2015.

 

وتقول وثيقة اطلعت عليها "زهرة نشقيط" إن حاكم المقاطعة كان مرتبكا فى تعاطيه مع الملف، وإنه أحال القضية برمتها إلى الوالي الذى أطلع بدوره وزير الداخلية عليها قبل أشهر.

 

وقد اجتمع الحاكم با أحمد على بأعضاء اللجنة المقاطعية بمقر المقاطعة يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2014 لنقاش القضية، وتوصلوا فيها إلى القرار التالي:

 

ولاية لعصابه

مقاطعة كرو ... محضر اجتماع رقم : 16

 

فى يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2014 فى مباني مقاطعة كرو وعلى تمام الساعة الحادية عشر اجتمعت لجنة المقاطعة تحت رئاسة با أحمد على حاكم المقاطعة.

 

وبحضور كلا من :

أبوبكر أدياو : الحاكم المساعد

الشيخ ولد المختار : عمدة البلدية

أبهاه ولد سيد عالي : مفوض الشرطة

أحمد ولد المختار : قائد فرقة الدرك

محمد ولد المصطفى : قائد فصيلة الحرس

محمد الأمين السالم ولد بونه : مفتش الزراعة بكرو

باري ممدو عيسي : مفتش البيئة والتنمية المستدامة

 

لمناقشة جدول الأعمال الذي يدور حول النزاع العقاري فى بلدة آمريشه التابعة لبلدية "أويد أجريد" والتى تعرف عند جماعة القاسم ولد ديدي بآمريشة أهل دايه،وتعرف عند الطرف الآخر جماعة سيد عالي ولد مولاي أحمد بآمريشة اينقان.

 

وبعد النقاش والتساؤلات رأت اللجنة القيام بمعاينة المكان والتحقق من طبيعته كخطوة أولي، قبل دراسته والبت فيه، ليتمكن مفتشي البيئة والزراعة من ابداء رأيهما الفني حول الموضوع.

 

والذين أوضحا بعد المعاينة ، أن الأرض موضع النزاع غير صالحة للزراعة، وعليه فقد قررت اللجنة مايلي:

 

1 – منع اقامة السياج فى هذا المكان، لأن اقامته تعتبر لغير الزراعة، وإنما لاقامة محمية رعوية، وهى الظاهرة التي تسعي السلطات الإدارية فى المقاطعة لمحاربتها منذ أشهر.

2- دعوة الطرف المستفيد من السياج الي اقتراح مكان آخر صالح للزراعة لتحويل السياج إليه.

3- فى حالة تعذر الحصول على بديل للأرض يكلف مفتشي البيئة والزراعة بتسلم السياج من الطرف المستفيد إلي حين اشعار جديد.

ورفعت الجلسة عند الساعة الثالثة ظهرا من نفس التاريخ أعلاه.

 

وقد سلمت نسخ من القرار للولاية وبلدية أويد أجريد.

 

خاص - موقع زهرة شنقيط