ولد أييه يدعو لإستقبال يليق بالرئيس ويستعرض أبرز ملامح التحول فى الموقف والخطاب (صور)

دعا رئيس حزب الإنصاف ماء العينين ولد أييه كافة أطر ووجهاء وقادة الرأي إلى التوجه لولايات كوركل ولعصابه والحوض الغربى، من أجل مساعدة السكان، وتعزيز العلاقة القائمة بين الحزب وقواعده الشعبية، وتنظيم استقبال يليق بمكانة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، ويعكس دور الحزب ومكانته فى الحياة السياسية.


 

وقال ولد أييه فى كلمة مرتجلة أمام حشد من أطر الولايات الثلاثة وعشرات الصحفيين إن المشاريع التى يتوقع إطلاقها خلال الجولة الحالية، تعكس بجلاء صدق الشعار الذى رفعه الرئيس، وتضفى قيمة أخلاقية على الإسم الذى حمله الحزب (الإنصاف) وتعزز من فرص التنمية، وتوطد أركان الدولة، وتعين المستهدفين بها على مواجهة الأوضاع العالمية المتغيرة، وتمنح آلاف السكان فرص الولوج إلى المياه والكهرباء والإنتاج من بوابة الزراعة المطرية أو الزراعة المروية، وتمنح الدولة الموريتانية فرصة تدبير حاجياتها من الغذاء بأيادى موريتانية خالصة، فى ظل عالم معقد، وسلاسل توريد باتت مزعجة لمجمل دول العالم من حولنا.

 

 

وطالب رئيس حزب الإنصاف قادة الحزب ورموزه بمنح وجهاء الداخل وقيادات الحزب بالداخل والبسطاء من الناس فرصة الحضور والظهور وطرح المشاكل والحديث عن المشاكل المطروحة دون توجيه أو تدخل، وتحمل مسؤولية الضيافة عن القرى والمدن المستهدفة بالزيارة، مذكرا بصعوبة الأوضاع خلال فصل الصيف، مع أهمية تذليل كل الصعاب المطروحة، والمساهمة االفاعلة فى تخفيف آلام كل المحتاجين، ومدهم بالممكن خلال مقام الضيوف، لتكون الزيارة رافد تنمية، وفرصة لتعزيز أواصر الأخوة والمحبة بين القادم من العاصمة والمقيم بالريف أو المدن الداخلية.

 

 

وأكد الوزير ماء العينين ولد أييه إحساس الحزب وقادته بواقع الشعب، وشعورهم بالألم وهم يعيشون وضعية عالمية صعبة، دفعت الحكومة إلى رفع أسعار المحروقات، رغم أنها لاتزال تتحمل أكثر من ثلثي السعر. وطالب فى نفس الوقت بالعودة السريعة للوضعية العادية فور تحسن الأوضاع التى فرضت اتخاذ قرار مؤلم كهذا.

 

 

وذكر الوزير ماء العينين ولد أييه بالتطورات الأخيرة فى الحزب، وضرورة تغيير الخطاب والتأقلم مع الأولويات التى رسمها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، والتضحية من أجل التمكين للحزب وترسيخ قواعده السياسية وتعزيز مكانة القيادات المحلية ومنحها ماتستحقه من ثقة وتقدير ومكانة فى أي نشاط أو تجمع أو قرار يتخذ ، بحكم محوريتها ودورها فى ضبط الأمور ومتابعة القرارات الصادرة عن القيادة واحتكاكها اليومى بالمناضلين وعامة الشعب.