ولد بايه : أعضاء الحزب الحاكم حسموا مرجعيته ولايمكن أن أخوض فى ملف معروض أمام القضاء (مقتطفات من المقابلة التى أثارت ضجة بعد تناولها مجتزئة)

حمل رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه ضمنيا الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مسؤولية فشل الوساطة التى قادها بينه وبين رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى. قائلا إنه ذهب إلى ولد عبد العزيز بعد رفضه حضور احتفالات عيد الإستقلال ، لكن الأخير رفض الحديث معه حول الموضوع، لذا عاد إلى منزله.

وقال رئيس الجمعية الوطنية النائب الشيخ ولد أحمد ولد بايه إن أعضاء الحزب حسموا مرجعيته.

وهذه مقتطفات من المقابلة التى أوردتها مجلة جون آفريك فى عددها الأخير؛

توسطتم بين الرئيس الحالي والسابق في بداية الأزمة لماذا فشلت محاولتكم؟
  
. لم يقبل الرئيس السابق حضور احتفالات 28 نوفمبر في مدينة اكجوجت، فقدمت إليه بغرض حل هذا المشكل معه، لكنه لم يرغب في الحديث حول الموضوع، فرجعت إلى منزلي.

لماذا كل محاولات المصالحة كانت قصيرة؟

بين الاثنين، كان الصراع سياسيا أساسا، ويدور حول مرجعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، كما يعرف ذلك الجميع في موريتانيا.

وكانت لكل منهما رؤيته الخاصة، ولكن في الأخير حسم أعضاء الحزب الأمر، وأعتقد أننا لا زلنا هنا.

ستعيش موريتانيا وقتا مهما مع الفتح المعلن لمحكمة محمد ولد عبد العزيز.. هل لدى الدولة الحق في محاكمة رئيسها السابق؟

إن صفتي لا تسمح لي بالخوض في ملفات أمام القضاء؟

في نظر الرئيس السابق لجنة التحقيق البرلمانية ليست شرعية، حيث تعتمد على النظام الداخلي للجمعية الوطنية وليس على الدستور بماذا تردون على هذه الاتهامات؟

لقد لعبت نفس الدور كأي نائب برلماني لديه الحق في التصويت، وبالنسبة للنظام الداخلي، فإنه يسمح بإنشاء أي لجنة بطلب من مجموعة منتخبين، ونفس النظام مجاز من طرف المجلس الدستوري.
وبما أن الأمر يتعلق بالملاذ القضائي الأخير، فإن قراراته غير قابلة للنقاش، ولجنة التحقيق البرلمانية ليست محل اتهام في شرعيتها.

#زهرة_شنقيط
#تابعونا