المدير العام للميناء يستقبل الوفد السودانى ويستعرض أبرز خصائص الميناء وفرص التعاون الممكنة (جولة ميدانية)

قال المدير العام لميناء الصداقة أحمد سالم ولد محمد المامي إن الميناء أصبح اليوم يستقطب أهم الخطوط الملاحية في العالم نظرا لتوفره على سبعة أرصفة لرسو الناقلات العملاقة وسفن الجيل بالاضافة إلى منطقة شاسعة للحاويلات وأخرى للرافعات.

ورحب المدير العام بالوفد السوداني الذى يزور موريتانيا، مستعرضا مع ضيوفه أهم الأنشطة الاقتصادية والتجارية التي يقوم بها الميناء منذ تم تدشينه 1986.

وقال المدير العام إن الموقع الاستيراتيجي لموريتانيا ككل وميناء الصداقة بصفة خاصة الذي يقع على مساحة تقدر بحوالي 140 ألف كلم مربع تقريبا مكنه من لعب دور كبير في التكامل الاقليمي في المنطقة مشكلا بذلك بوابة بحرية لافريقيا الغربية على العالم.

الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية  الذى رافق الوفد السودانى خلال زيارته للمنشأة الإقتصادية الحيوية أوضح أن ميناء الصداقة الذي شهد تطورا كبيرا في الاونة الأخيرة بفضل الاهتمام الذي توليه السلطات العليا في البلد للبنية التحتية وغيرها من مرتكزات التنمية الاقتصادية والاجتماعية يمكن أن يلعب دورا كبيرا في العلاقات الثنائية والمبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين موريتانيا والسودان.

وقال الأمين العام محفوظ ولد ابراهيم إن الاضافات النوعية وسياسة التطوير المستمر التي تنتهجها السلطات المعنية ستمكن مجتمعة هذه المنشأة الحيوية الهامة من لعب الدور المنوط بها في التنمية الاقتصادية وربط البلاد التي حباه الله بموقع استيراتيجي متميز ببقية أنحاء العالم.

بدوره عبر وزير الداخلية المكلف في الحكومة السودانية عن شكره للسلطات الموريتانية على الظروف والاهتمام الخاص الذي أحاطت به الوفد السوداني والذي عكس بجلاء عمق وتجذر العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين السوداني والموريتاني.

وأكد الوزير السوداني على أهمية ومتانة العلاقات السودانية الموريتانية في جميع المجالات، مشيدا في هذا الصدد بما لاحظه من تطورات متلاحقة في البنية التحتية عموما والمينائية منها على وجه الخصوص وغيرها من مرتكزات التنمية التي يمكن ان تلعب دورا مهما في تنمية البلد وتعزيز المبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين.