بعد أربعة أشهر من إعلان الوزير الأول : تجمع  "أنبيت النص" فى انتظار تحرك جدى من وزارة الإسكان !

شكل إعلان الوزير الأول محمد ولد بلال عن تأسيس أول تجمع قروى بمنطقة أوكار (أنبيت النص) ، مصدر فرح كبير بين سكان المنطقة، بعد عقود من التهميش، وبعد الخدمات الأساسية من المحتاجين إليها (الصحة والتعليم والكهرباء والحالة المدنية..)، رغم وجود آلاف السكان المقيمين بالمنطقة، وعشرات القرى المتناثرة بمنطقة أوكار.

غير الإعلان الذى تولاه الوزير الأول أمام الجمعية الوطنية، لم يتجاوز القطاع المكلف بتنسيق الملف (وزير الإسكان)، حيث تموت العديد من المشاريع الحكومية داخل البلد، بفعل ضعف المتابعة، وغياب التعاون بين القطاعات الوزارية، وضغط القوى النافذة من أجل دفع صناع القرار إلى مراجعة بعض المواقف، وترك الأمور للزمن من أجل نسيانها من قبل المستفيدين منها، وتحولها من منجز إلى لعنة تلاحق صناع القرار فى رأي المواطن البسيط.

ويقول مندوب لموقع زهرة شنقيط زار المنطقة قبل أسابيع إن السكان كانوا ينتظرون الوالى من أجل زيارة المنطقة، وتعبئة السكان من أجل إنجاح التجمع القروى الجديد، غير أن الوالى لم يقرر بعد تاريخ الزيارة أو الأطراف المشاركة فيها.

كما أن القطاعات الوزارية الأخرى لم تتعاون مع رسالة سابقة وجهها وزير الإسكان، وهو أمر جد متفهم، خصوصا رفض وزارة المياه إرسال فريق إلى المنطقة لتحديد المكان الأنسب لتأسيس التجمع،  وهو مافهم محليا على أنه اعتراض من بعض الدوائر الحاضرة الآن فى صنع القرار من مقاطعة تمبدغه، والتى تنظر إلى أي تطور بمنطقة أوكار،  كتهديد جدى لمكاسبها الإنتخابية الضيقة.

وفى ظل الوضعية الحالية يعيش السكان وضعية مقلقة، فى انتظار  ماسيقرره الوزير الأول محمد ولد بلال بشأن التجمع الذى فاخر به أمام الجمعية،  والوعد الذى أطلق لسكان المنطقة ورحبوا به، كمنجز انتظروا وتوقعوه منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى للسلطة.

#زهرة_شنقيط
#تابعونا