شركة نحاس موريتانيا : عدد العمال الأجانب فى الشركة لايتجاوز 3%  (خاص)

قال محمد نور ولد أمبيريك مدير الإتصال بشركة نحاس موريتانيا إن الشركة عملت جاهدة خلال السنوات الأخيرة من أجل مرتنة كافة  الوظائف دون استثناء أو تحفظ، وإن الكادر البشرى الموريتاتى أثبت أهليته لقيادة المشروع، وتولى مهام حساسة بالشركة، وهو أمر مستمر إلى آخر يوم من العمل بأهم مناجم النحاس والذهب بالبلاد.

وقال مدير الإتصال فى عرض قدمه أمام عدد من النواب بمقر الشركة -  بحضور المدير العام لموقع زهرة شنقيط - إن الشركة يعمل بها الآن حوالى 1030 عاملا، بينهم فقط 39 من العمال الأجانب، وقد بات نصف أعضاء الإدارة من الكوادر الموريتانية العاملة فى الشركة منذ انطلاقة الأشغال في  المنجم سنة 2006 بعدما كان عضو موريتانى واحد بالإدارة(المدير الإدارى). مؤكدا أن التفكير مستمر فى تعزيز حضور الكادر البشرى الموريتانى بالشركة للوصول إلى نسبة 100% .

وحول النقطة التى أثارها نائب أكجوجت حول المحافظة على عدة أشخاص فى مناصب محددة دون تغيير منذ بداية المشروع (المختر والمحاسبة) قال المدير العام للشركة إن لديه رؤية لمرتنة كل الوظائف، وإن العمل يجرى بشكل جيد، وهنالك مرحلة حاسمة فى تاريخ الشركة، ولايمكن تغيير كل شيء، لكن ما يمكن التأكيد عليه، هو إعطاء الأولوية للكوادر الموريتانية المؤهلة، والتعامل وفق روح القوانين المحلية المعمول بها فى موريتانيا.

وعلق مسؤول الإتصال بالشركة قائلا " مرتنة الوظائف مصلحة للشركة قبل أي شيء آخر، إنها تخفض من تكاليف المؤسسة، وتمنح الشركة المزيد من الإستقرار وتخفيض التكاليف التى يثيرها توظيف شخص قادم من الخارج، وما يتطلبه الأمر من نقل وتأمين ورواتب مرتفعة وعدم تأقلم مع الأوضاع الداخلية، ولكن فى النهاية تظل الخبرة والتجربة فى بعض الوظائف أولوية، وكل عامل أجنبى معه فريق موريتاني يساعده، وينقل إليه الخبرة اللازمة، وهو ماتم فى العديد من أقسام الشركة وآلياتها".

#زهرة_شنقيط
#تابعونا