إعدادية أم آفنادش: ملاذ فقراء الريف ولغة التدريس تطيح بأحلام الصغار الراغبين فى التعليم (تقرير خاص)

قال مدير إعدادية أم آفنادش بالحوض الشرقي سيدنا ولد الداه إن 77 تلميذا يتابعون الدراسة حاليا بإعدادية أم آفنادش ( 70 كلم من النعمة) ، بعدما تحولت الإعدادية إلى فرصة لأبناء أكبر تجمع بشرى بالمقاطعة، من غير القادرين على مغادرة المنطقة نحو عاصمة الولاية (النعمة).

وقال المدير سيدينا ولد الداه  خلال لقاء مع موقع زهرة شنقيط ليلة الجمعة (١٩ مايو) إن المؤسسة تعيش على وقع تحول مهم، وقد تم ضبط أمورها بالكامل خلال السنة الجارية، ومن المتوقع أن ترتفع النتائج المسجلة خلال العام الحالى، مع الحاجة إلى مزيد من العمل، وخصوصا فى مجال التعليم الأساسى، وحث السكان على الإقبال على التعليم العمومى، بعد عقود من الإنشغال بالتعليم المحظرى فقط.

وحول النواقص المسجلة لديه قال ولد الداه لموقع زهرة شنقيط لاتزال المؤسسة بحاجة الى بناء فصل جديد، ومكتبة ومختبر، الطاقم الإداري مكتمل، وكذلك الطاقم التربوي، ويوجد تعاون كبير بين المدير والأساتذة، حيث نقيم - يضيف ولد الداه- فى مجمع داخل الثانوية، ونعيش نفس الظروف، ونتقاسم العيش تحت سقف واحد".

وأكد ولد الداه خلال نقاش مع مندوب زهرة شنقيط بأنه قرر خلال الأشهر الأخير فرض التدريس خلال شهر رمضان، لكنه دفع ٢٤٠ ألف أوقية لتأمين طاقة شمسية ومكيف من أجل ظروف أفضل لكل الأساتذة والمراقبين، وهو أمر كانت له نتائج جيدة على العموم.

وعلل المدير ضعف نتائج التلاميذ فى شهادة الإعدادية بمغادرة بعض المتميزين إلى النعمة أو نواكشوط، ومعاناة البعض من الفرنسية، حيث لاتوجد مدارس مكتملة فى الريف، ومجمل الوافدين منه يعانون من نقص كبير فى فهم اللغة الفرنسية أو التعامل بها.

أم آفنادش/ النعمة / الحوض الشرقى
#زهرة _شنقيط
#تابعونا