المركز الصحى بعدل بكرو: طواقم صحية مكتملة وتجهيزات محدودة (تقرير خاص)

شكل افتتاح المركز الصحى عند الأطراف الجنوبية لمدينة عدل بكرو أبرز مطالب السكان خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الجههورية محمد ولد الشيخ الغزوانى للمقاطعة، وهو القرار الذى وجه بتنفيذه على الفور.

تحرك قطاع الإسكان أيام الوزيرة السابقة خديجة بنت بوكه لإلزام المقاول بإنهاء الأشغال فورا فى المركز، وهو ماتم، رغم بعض النواقص المتعلقة بالكهرباء، والشبكة الداخلية للمؤسسة المصنفة من طرف الوزارة بأنها مركز من الفئة (ب).

غير أن وزراء الصحة السابقين تجاهلوا وضعية المركز الجديد، وحاجة الآلاف من السكان إلى خدماته، تاركين تجهيز المنشأة الصحية للإدارة الجهوية بالحوض الشرقى، وبعض شركائها (مشروع عناية) ، وهو ما أفقد المنشأة القدرة الكافية لمواجهة الضغط المتزايد، فى ظل منافسة حادة للمراكز الصحية الحدودية من قبل المركز الصحى بالنوارة، بحكم التكاليف المحدودة للنقل إليه مقارنة بالنعمة أو لعيون (١٣ ألف أوقية قديمة للنوارة، وهو مايعطل سير رفع الأشخاص فى الغالب من المراكز الحدودية للنعمة).

طاقم متكامل ..
يوجد بالنركز الصحى بعدل بكرو اليوم طاقم صحى متكامل، وحاضر بقوة فى حملات التلقيح وتثقيف السكان، والمداومة اليومية بالمركز، رغم غلاء الإيجار بالمنطقة، وارتفاع الأسعار، وبعد المركز من وسط المدينة.
ويتكون الطاقم من :
(١) طبيب رئيسي
(٢) ممرض رئيسي
(٣) فني فى المختبر
(٤) قابلتين
(٥) 4 ممرضي دولة
(٦) 10 ممرضين صحيين

خدمات جيدة وتجهيزات مفقودة

ويقدم المركز العديد من الخدمات الصحية لزواره، كالاستشارات الخارجية ، واستشارات ماقبل وبعد الولادة.
وفيه قسم للتلقيحات باشراف ممرضين اثنين ، ومختبر يشرف عليه فني عالي، يوفر الفحوص الأولية ؛
فحص الدم
فحص الكلي
فحص السكري
فحص نقص المناعة
فحص الشوارد فى الدم
فحص التهاب الكبد
الفحوص المتعلقة بتحديد الفصيلة

كما يوجد بالمركز "تلفزة" فى قسم الاستشارات النسائية
وقسم الولادة..

وهنالك قسم لتغذية الأطفال المصابين بسوء التغذية المتوسط والخفيف وصيدلية داخلية بها بعض الأدوية الأساسية ولديه سيارة إسعاف.
يعانى المركز من عدة مشاكل، أكثرها إلحاحا ضعف التجهيزات، حيث يسير المركز من دون مكاتب، وبه أربعة أسرة متهالكة، والتجهيزات المتوفرة لعمل الأطباء تمت بمساعدة مشروع عناية بالأساس وتسيير عقلاني للموارد المتوفرة على محدوديتها من قبل القائمين عليه ، وهنالك أزمة مياه عميقة لدى المركز الصحي والأحياء المجاورة، كما أن غياب النقل الحضري من المدينة إلى المركز ، يشكل أزمة كبيرة لرواده، ولايوجد مكان كافى للحجز فى فصل الخريف ، حيث يرتغع عدد زوار المركز يوميا إلى 250 زائر، وعدد المحجوزين إلى 80 مريض كل يوم علي أقل تقدير.

عدل بكرو/ الحوض الشرقى

#زهرة _شنقيط
#تابعونا