منتدى أوكار: الحكومة حملت ملامح عهد يتطلع إليه الجميع (بيان للرأي العام )

قال منتدى أوكار للتنمية والثقافة والإعلام إن التشكلة الوزارية الجديدة بقيادة المهندس محمد ولد بلال مسعود ، حملت بوادر تحول جذرى  فى نظرة  الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى  للأوضاع السياسية والإقتصادية بالبلد، وسعيه الحثيث لضبط الأمور وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد، وهي أمور حملها الرجل وشغلت باله منذ انتخابه رئيسا للجمهورية يونيو ٢٠١٩.

وأضاف المنتدى فى بيان صادر عنه فجر الجمعة (31 مارس 2022 )  إن حجم التغيير الذى طال تشكلة الحكومة، ونوعية الأفراد القادمين إليها، وآلية الإختيار، كلها أمور تبعث على الطمأنينة، وتعزز منسوب الأمل لدى النخبة، وتقطع الطريق أمام دعاة التثبيط والإرباك الذين يحاولون قلب الحقائق على أرض الواقع، وشغل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى  والحكومة بالحوارات الجانبية، والقضايا الهامشية،  والتشاور غير المقيد بآجال زمنية، أو مواضيع محددة عن العمل والقيام بالواجب المطلوب ،  و الوفاء بما ألتزم به الرئيس لشعبه وهو جد كثير.

وأعتبر المنتدى أن عودة الأمر إلى أهل الإختصاص والخبرة والتجربة كان المعيار الذى حكم مجمل الملفات، كالداخلية والدفاع، والعدل، والتعليم، والثقافة والتجهيز والإسكان، والمياه، ومندوبية تآزر، وقطاع البيطرة، ناهيك عن إعطاء دفع جديد وراحة لمؤسسة الرئاسة بتعزيز معاونى الرئيس برجل ثقة وصاحب خبرة وتجربة، وله علاقات وازنة كمعالى الوزير الأول السابق يحي ولد أحمد الوقف.

وأكد المنتدى تطلعه لانخراط الحكومة دون تأخير فى الإصلاحات الجوهرية المطلوبة، وتنفيذ الإلتزامات القائمة، والتعامل مع التحديات الماثلة وهي كثيرة وأهمها مواجهة الجفاف ونقص المياه ومحاربة الفساد، والبحث عن الموارد اللازمة لتخفيف وطأة الفقر والتهميش عن مناطق واسعة من البلاد، ومن بينها منطقة أوكار، ذات الأغلبية الفقيرة، والخارجة لعقود من حسابات الساسة وصناع القرار.

ودعا المنتدى رموز البلد، وقواه الحية إلى عدم الإنجرار  نحو المواقف التى من شأنها تقويض أسس التعايش بين أبناء البلد الواحد، واذكاء النعرات القبلية، أو تجاهل ماتم من مكاسب لأن هذا الطرف لم يمثل فى التشكلة الوزارية الحالية، أو لأن قبيلة، أو جهة، أو فئة ما خرجت من حسابات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى لسبب أو لآخر، وتحويل التدبير الحكومى من اجتهاد بشري خالص، يهدف لخدمة المجتمع وترقية الحكامة إلى غنيمة لابد فيها من سهم لكل قبيلة أو مدينة أو فضاء، وهو أمر جد متعذر مهما كانت مكانة البعض، أو انتشاره ، أو حاجة بعض أبنائه إلى الولوج لدوائر صنع القرار.