الحوض الشرقى : نزوح جديد للمنمين والعطش يفاقم معاناة السكان (خاص)

قالت مصادر محلية بالحوض الشرقى إن سكان منطقة أوكار الذين تمركزوا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فى المثلث الواقع بين " أم لعظام" و"تمبدغه" و"
 ترمسه البيظه"، قد نزح أغلبهم إلى الشريط الرابط بين "التيجطي" فى بلدية حاسى أمهادي، و"أم أعشيش" فى مقاطعة عدل بكرو


 

وقال مندوب لموقع زهرة شنقيط زار المنطقة خلال الأسبوع الأخير إن طلائع المنمين المهاجرين من منطقة أوكار، والشريط الرابط بين أم الحياظ غربا وأطويل شرقا، قد توزعوا المقام بين مجموعة من الآبار الموجودة فى بلدية حاسى أمهادي، وهي:

 

التيجطي

أحسيات أهل أعبيدي

حاسى أهل أقايه

حاسى بلل

حاسى أهل آدبه

الصفا

حاسى أهل أعل

حاسى بابه

بينما توجه آخرون إلى بعض الآبار التابعة لمقاطعة عدل بكرو، طلبا للمياه.

وبحسب المعطيات المتوفرة الآن، فقد تمركز أغلب ملاك الثروة الحيوانية الوافدة من الشمال فى الشريط المذكور، حيث توجد المياه بكثافة فى "التيجطي" و"أحسيات أهل أعبيدي" و"حاسى بابه"، بينما توحد أزمة مياه فى المناطق الأخرى، رغم وجود بعض المراعى.

 

وقرر آخرون التوجه شرقا باتجاه "بير أهل سيدي بيه"، وتوقفت حركة البعض عند " ربينت أرويصات" شرق تمبدغه، بينما أختار آخرون المقام مؤقتا فى الشريط الرابط بين "حمبزات" جنوبا، و "ترمسه البيظه" شمالا، حيث تتوفر المياه بكثافة مع سهولة الحصول عليها دون مشاكل فى بعض قرى خط الأمل ( مدينة إديبوسات .. قرية أهل المبارك .. قرية أم لعظام) بينما واجه المنمون أزمة فى محيط "حاسى زايد" غرب أم أسبوعه، ولجأ البعض للسيارات رباعية الدفع من أجل جلب المياه للماشية، بينما اضطر العطش بعض المنمين إلى المغادرة باتجاه "حاسى حمود"
 أو العود إلى منطقة أوكار.

وبلغت أسعار المياه فى الشريط الواقع بين "حاسى بابه" و"أم أعشيشه"
 أكثر من 65 ألف أوقية شهريا عند بعض الآبار، بينما لجأ البعض إلى التحرك والبحث عن وساطة لدى بعض السياسيين من أجل الحصول على ضمانات بتوفر الشرب ولو فى ساعات المساء، وذلك تفاديا لأزمة عطش قد تربك حسابات المنمين فى ذروة الصيف ( شهري ابريل – مايو).

 

وشكلت أزمة البزين بالمناطق الشرقية ضغطا متزايدا على ملاك الثروة، حيث تشكل السيارات أبرز وسائل الإنقاذ المتاحة، بحكم الحاجة إليها فى توفير المياه بشكل يومي، وتوفير الأعلاف، وحمل ضعاف الماشية.

 

مكتب تمبدغه / زهرة شنقيط