منتدى أوكار : نثمن قرار الرئيس ونأمل أن يكون التأسيس بحجم الطموح (بيان)

عبر المكتب التنفيذى لمنتدى أوكار للتنمية والثقافة والإعلام عن ارتياحه الكبير، للقرار الذى أتخذته الحكومة بشأن بناء تجمع قروى جديد بمنطقة أوكار (أنبيت أنص) خلال السنة الجارية، بعد عقود من التهميش والإنتظار .


 

وقال المكتب التنفيذي للمنتدى بعيد أول جلسة تشاورية يعقدها بعد بيان الوزير الأول محمد ولد بلال أمام الجمعية الوطنية " إن سكان المنطقة تلقوا الخطوة بقدر كبير من الإرتياح، وإنهم يكبرون للرئيس محمد واد الشيخ الغزوانى هذا التصرف، ويأملون أن يكون التجمع الجديد بداية لما حلموا به منذ فترة، وهو تأسيس مقاطعة بمنطقة أوكار، وإعادة دمج السكان فى المنظومة الحديثة للدولة الموريتانية".

 

وقال المنتدى إن تأسيس تجمع جديد بمنطقة أوكار،  يعنى توفير الخدمات الأساسية والضرورية للآلاف من سكان، وذلك عبر بناء مدرسة ومركز صحى، وفضاء ثقافى، وتوفير خدمات المياه والكهرباء بالمنطقة، وربطها بالعالم عبر شبكات إتصال حديثة، وتعزيز حضور مفهوم الدولة فى الأوساط الشعبية بمنطقة عانت العديد من الويلات بفعل الجفاف والإقصاء والبعد من دوائر صنع القرار.

 

وأكد المنتدى تقديره لدور السلطات الإدارية والأمنية بالمنطقة، والتى ساهمت بشكل كبير فى بلورة تصور يخدم السكان، ويخفف الضغط الذى تشعر به السلطة، من خلال وجود فضاء خارج قبضتها، بفعل الجغرافيا الصعبة والبعد من كل المراكز الإدارية بالحوض الشرقى المحاذية له (النعمه /ولاته/ تمبدغه).

 

وأكد المنتدى جاهزيته لمواكبة السلطة فى مراحل التأسيس، وحث السكان على ضرورة الإقبال على التجمع والمشاركة فيه، والاستفادة من الخدمات التى ستتوفر فيه، مع إبعاده عن التجاذبات السياسية، لأن خدمة السكان ودفعهم إلى التعليم والاستقرار، والاندماج فى الحياة المعاصرة، أولى من صراعات ومصالح السياسيين. حسب البيان.

 

ودعا المنتدى إلى تجنب الأخطاء التى عانت منها تجمعات مشابهة، وذلك عبر التأكد من وجود المياه الكافية فى المكان قبل التأسيس وصلاحيتها للشرب، وتوفير القطع الأرضية الكافية لاستيعاب السكان، وتوزيع المنشآت الإدارية داخل التجمع، وتشكيل لجنة مشتركة من الوجهاء لمواكبة السلطة فى جهودها الرامية إلى حشد أكبر قدر من سكان المنطقة، ومعالجة أي إشكال قد يظهر خلال عمليات التوطين والتأسيس.