أوكار : نزوح جماعى للمنمين باتجاه الحدود الموريتانية المالية (صور)

شهدت الأسابيع الثلاثة الأخيرة موجة نزوح كبيرة من الشريط الواقع بين أم الحياظ فى الحوض الغربى وأطويل فى الحوض الشرقى، تحت ضغط الجفاف الذى يضرب المنطقة منذ نهاية يونيو ٢٠٢٠.

وأستقرت عشرات الأسر مؤقتا بالمناطق الواقعة بين " أغورط وجكنى" ، بينما عبر البعض الحدود الموريتانية المالية، وتوجه آخرون شرقا بحثا عن المياه (أحسيات أهل أعبيدي) ، بينما يكابد آخرون أزمة العطش الخانقة بمناطق " أخظورة" و" حاسى أهل أحمد طالب" و"التوقات" وشمال " الدفعة" وشرق "طيبه" فى انتظار تدخل حكومى لتوفير مياه الشرب بالمنطقة، ضمن خطة استعجالية أقرتها الحكومة قبل فترة.

ويقول مندوب لموقع زهرة شنقيط زار المنطقة خلال الأيام الأخيرة إن المنطقة الواقعة بين " تمبدغه" و" أم لعظام" و" حاسى أحميمد" و' "أشايف أهل دهمد" بها مساحات رعوية كبيرة، لكنها تعانى من نقص مياه حاد، حال بين المنمين من الاستفادة منها.

كما توجد مساحات رعوية كبيرة بين الدفعة والنسر وجكني، ولكن لديها نفس الإشكال، وهو الحال بمناطق فى أوكار يعتمد سكانها على بقايا مراعى 2020 ولكنهم يعانون من شح المياه، رغم أن العديد منهم فضل المقام بالماشية فى الشريط الرابط بين الإغاثة وبوبريكه، فى انتظار تجاوز فترة الشتاء، لصعوبة التحكم فى حركة الماشية قبل ذلك.

وتواجه مناطق واسعة من الشرق الموريتانى أزمة جفاف هي الأخطر منذ 2003 ، وسط آمال بتسريع التدخل الحكومى المعلن، وخصوصا مكونتي العلف وبرنامج المياه ، لتسيير المتاح من المراعى خلال الأشهر الحالية.

#تابعونا
#زهرة_شنقيط