وزير الداخلية : بناء طريق معبد مع الجزائر أولوية تنموية وأمنية (نص الخطاب)

قال وزير الداخلية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك إن اجتماع اللجنة الموريتانية الجزائرية المشتركة اليوم بالجزائر " يشكل سانحة لاستعراض المشاكل المطروحة لسكان المناطق الحدودية، والعمل على إيجاد  أنجع الحلول لتحريك التنمية بمختلف أبعادها والتي من أهمها وأكثرها إلحاحا  بناء طريق معبد يربط بين هذه المناطق".

وأضاف خلال كلمته الإنتاجية " إنني على يقين من أن نتائج هذا اللقاء - لما له من أهمية- ستشكل  قفزة نوعية تسمح بالرفع من مستوى تعزيز فرص الاستثمار و إقامة مشاريع شراكة في القطاعات ذات الأولوية و ترقية و تكثيف التبادلات الاقتصادية و التجارية و الثقافية و الرياضية بين المناطق الحدودية، فضلا عن تأمين الحدود المشتركة و محاربة الجريمة المنظمة بجميع أشكالها و مكافحة الهجرة غير الشرعية".

وهذا نص خطاب الوزير :

معالي  الوزير وأخي العزيز  كمال بلجود
سعادة السفير
السادة الولاة
السادة القادة العسكريون والأمنيون
السادة رؤساء الجهات
السادة العمد
السادة الخبراء
أيها السادة والسيدات

يطيب لي في مستهل كلمتي هذه، أن أعبر لمعاليكم  عن شكرنا التام لكم شخصيا وللحكومة الجزائرية الشقيقة  على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما والوفد المرافق لي منذ قدومنا أرض الجزائر الطيبة.
ولايفوتني هنا اصالة عن نفسي ونيابة عن وفد الجمهورية الاسلامية الموريتانية المرافق أن أتقدم باخلص التهانئ و أصدق التبريكات للجمهورية الجزائرية قيادة وشعبا  ، وهي تعيش هذه الايام  نشوة  اجواء الاحتفالات المخلدة للذكري 67 لاندلاع ثورة التحرير الوطني المجيدة ،ونحن اذ نتقاسم معكم هذه الافراح والمسرات نتمنى لكم المزيد من التقدم و النماء.

معالي الوزير
أيها السادة و السيدات
إن تواجدنا اليوم في الاجتماع الأول للجنة الثنائية الحدودية المشتركة بين بلدينا ، ليجسد إرادة قائدي بلدينا فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية وفخامة السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الساعية دوما  إلى تعزيز وتطوير التعاون الثنائي القائم بين البلدين الشقيقين اللذين يرتبطان بعلاقات ضاربة في التاريخ.

معالي  الوزير
أيها السادة والسيدات
  يمثل  لقاؤنا هذا لبنة أخرى في صرح التعاون الثنائي تنفيذا لبنود مذكرة التفاهم  الموقعة  في انواكشوط بتاريخ 1 إبريل 2021،  بعد إنشاء مركز حدودي بري على مستوى الشريط الحدودي المشترك، بير 75 الذي أصبح أول معبر حدودي بري رسمي يربط بين بلدينا وهو ما أعطى دفعة قوية لعلاقات التعاون والتبادل

معالي الوزير
أيها السادة والسيدات

  إن اجتماعنا هذا يشكل سانحة لاستعراض المشاكل المطروحة لسكان المناطق الحدودية، والعمل على إيجاد  أنجع الحلول لتحريك التنمية بمختلف أبعادها والتي من أهمها وأكثرها إلحاحا  بناء طريق معبد يربط بين هذه المناطق.
وإنني على يقين من أن نتائج هذا اللقاء - لما له من أهمية- ستشكل  قفزة نوعية تسمح بالرفع من مستوى تعزيز فرص الاستثمار و إقامة مشاريع شراكة في القطاعات ذات الأولوية و ترقية و تكثيف التبادلات الاقتصادية و التجارية و الثقافية و الرياضية بين المناطق الحدودية، فضلا عن تأمين الحدود المشتركة و محاربة الجريمة المنظمة بجميع أشكالها و مكافحة الهجرة غير الشرعية.
و أود في هذا الإطار  التذكير بالمجهود الجبار الذي تبذله بلادنا في المجال الأمني بتوجيه سامي من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. حيث اعتمدت الحكومة تنفيذا لتوجيهاته إستراتيجية أمنية متكاملة وناجعة،  أفضت نتائجها إلى اعتمادها نموذجا يحتذى في شبه المنطقة.

معالي الوزير
السادة والسيدات الحضور

لا يسعني قبل أن أنهي كلمتي هذه، إلا أن أعبر لكم مرة ثانية عن كامل سعادتنا ونحن نعيش اجواء هذا اللقاء بين أشقائنا، متمنيا النجاح والتوفيق لأعمال اللجنة الثنائية الحدودية.

            وأشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.