ترقب لما سيقرره الرئيس بشأن أبرز مساعديه العسكريين

تتجه أنظار النخبة العسكرية والمدنية خلال الأيام المتبقية من شهر سبتمبر إلى القصر، لمعرفة ماسيقرره رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ بشأن عدد من مساعديه البارزين داخل المؤسسة العسكرية.

ويدور سؤال داخل أروقة الجيش عن القائد المنتظر للأركان العامة للجيوش، فى ظل الحديث عن تقاعد الفريق محمد ولد مكت،  وسط تداول معلومات أولية عن إمكانية تكليف نائبه الفريق المختار ولد بله بقيادة الجيوش، وإعادة ترتيب بعض الأدوار القيادية لبعض القيادات العسكرية الأخرى.

ويشكل الفريق المختار ولد بله أبرز بديل محتمل لقائد الأركان الحالى، بحكم تجربته وخبرته وتوليه لأدوار قيادية داخل الجيش خلال العقود الأخيرة.

ويظل التمديد للفريق محمد ولد مكت مطروحا، بحكم أن القضية بكامل تفاصيلها بيد الرئيس وحده، وهي من صلاحياته المطلقة بنص الدستور والقوانين الناظمة للمؤسسة العسكرية، وله يرجع التقدير النهائى فى التمديد أو التغيير.

ويعتبر مستقبل القائد العام لجهاز الجمارك الفريق الداه ولد المامى هو الآخر محل نظر،  فى ظل تقاعده المحتمل،  وإمكانية التمديد له كرفيقه الفريق محمد ولد مكت، أو تغيبره بآخر يعتقد أنه القائد العام لجهاز أمن الطرق حاليا.