سد أظليمه : ثلاثة عقود من أجل انجاز أكبر مشروع للمياه بتيرس زمور

تمكن رئيس الجمعية الوطنية، والضباط السابق بالقوات المسلحة النائب عن تيرس زمور الشيخ ولد بايه من تأمين نهاية الأشغال فى سد أظليمه، وتدشين أكبر مشروع للمياه بولاية تيرس زمور ، بعد ثلاثة عقود من المتابعة مع مجمل الجهات الإدارية والتنفيذية بموريتانيا لتأمين أول سد  لحبس مياه الأمطار بولاية تيرس زمور ذات الطبيعة الصحراوية.

 

وتبلغ سعة السد الجديد 363 ألف متر مكعب.

 

المشروع الذى حمله الرجل للجهات الحكومية 1992 (ابان حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع) قوبل بالتحفظ، وظل فكرة تطرح باستمرار مع كل حكم جديد، إلى أن بدأت فيه الشركة الوطنية للصناعة والمناجم بموريتانيا سنة 2010، لكنه أنهار بعد عام واحد من انتهاء الأشغال فيه (2011-2012)، ثم بدأت المحاولة الثانية 2012-2013، وأنهار السد من جديد سنة 2017.

 

ومع بداية حكم الرئيس محمد ولد اللشيخ الغزوانى بدأت الأشغال فيه سنة 2019-2020، لتعلن وزارة المياه عن تدشينه هذه المرة، مع احتفاظه بأكثر من 60 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب مع بداية موسم التساقطات المطرية الأخير ( يونيو 2021)، وهي كمية مفيدة للتنمية بمنطقة صحراوية بشكل عام.

 

ويهدف المشروع الذى تم تدشينه من قبل الحكومة – ضمن برنامج الشراكة بين القطاع العام والخاص - إلى توفير المياه الصالحة للشرب فى منطقة تيرس زمور، وللإستخدام فى المجالات المرتبطة بالأنشطة الزراعية والتنموية والحيوانية، خصوصا فى منطقة تعانى من شح المياه، وتعتبر الأفقر من حيث الموارد المائية، والأغنى بالمناجم.

 

وكان الشيخ ولد بايه قد أنتخب عمدة لمدينة أزويرات 2013، ثم نائبا عن المدينة 2018، قبل أن يتم اختياره رئيسا للجمعية الوطنية، وهو قائد سابق للقوات البحرية بموريتانيا، وأحد ضباط المؤسسة العسكرية المتقاعدين