وكالة التنمية الحضرية : قصة هدم منزل العقيد لا أساس لها والقانون يحكم سيرنا خلال عملية التنفيذ

قالت وكالة التنمية الحضرية إن الأنباء التى تم تداولها بشأن قيام عناصر تابعين لها بهدم منزل عقيد متقاعد دون إنذار هي أخبار عارٍية من الصحة، جملة وتفصيلا.

وأضافت الوكالة فى بيان تلقته زهرة شنقيط إنها احتراما للرأي العام الوطني، أختارت الخروج بالتوضيح التالي:

• أن القطعة الأرضية المقصودة، ليست ملكا للمعني، و إنما هي قطعة مجاورة لبيته تدخل في الحيز الجغرافي لوكالة التنمية الحضرية، وقد أراد المعني منذ فترة حيازتها عبر بناء خزان مياه اسمنتي.

• أن القطعة الأرضية المقصودة، مستغلة من أكثر من طرف، حيث قام الشخص المعني ببناء خزان مياه اسمنتي فيها، بينما يداخلها طرف آخر باستثمار عبارة عن جزء من غرفة وهو ما يجعلها قطعة "شاغرة" حسب معايير عملية تأهيل الأحياء العشوائية.

• أن القطعة المقصودة، كانت مسجلة في سجلات الوكالة على أنها شاغرة، و قد تم تعليمُها (أي وضع علامة عليها) منذ فترة وابلاغ أسرة المعني برفض طلبهم تسجيل القطعة لصالحهم لعدم توفر الشروط الضرورية.

• أن الأسرة المُرحّلة لهذه القطعة، قادمة من حي "الفلوجة" بعد عملية تنفيذ القرارات الأخيرة هناك.

• بعد وصول أفراد الأمن لتنفيذ قرار الإخلاء، كان الشخص المعني غائبا، و قد قام أحد أفراد أسرته بمحاولة منع العملية بالقوة، و هو ما لم يتم الرد عليه، من قبل السلطات المعنية.

• تؤكد الوكالة مواصلتها عملية التنفيذ الهادفة إلى وضع حد للأحياء العشوائية، ورفضها الاستيلاء على القطع الأرضية دون وجه حق.

• تطلب الوكالة من كل وسائل الإعلام توخي الدقة في ما تنشره، وأخذ رأي مختلف الأطراف، حتى تكتمل الصورة للرأي العام.

• و في الختام، تنبه وكالة التنمية الحضرية كل المواطنين والصحفيين، الراغبين في السؤال أو الاستفسار إلى أن أبوابها مفتوحة، و أنه يمكن التواصل معها عبر صفحتها على الفيسبوك، أو عبر الواتساب المهني 28584358.