رسالة إلى والى ولاية الحوض الشرقى ( شكوى)

ناشدت أسرة فقيرة (أم وأطفالها الخمسة) والى ولاية الحوض الشرقى الشيخ ولد عبد الله بالتدخل لحل أزمتها المتفاقمة منذ أيام، بعد حرمانها من توصيل خدمة المياه إلى منزلها، متهمة حاكم المقاطعة بتجاهل أزمتها، وجيرانها بممارسة "ظلم فادح"، عبر منع عمال الشركة الوطنية للماء من القيام بالمهمة.


 

وقالت بنت البمبارى لموقع زهرة شنقيط إنها تقطن أطراف المدينة (تمبدغه) منذ عقدين، وقد أجلس المرض زوجها، وقعدت بها الظروف عن الإستفادة من الشبكات الإجتماعية التى تم توزيعها على المواطنين من قبل شركة الوطنية المياه أو مشروع بحيرة أظهر، بفعل بعدها عن بعض الأنانبيب المعتمدة من قبل الشركة، والفقر الذى يفرض عليها أن تظل خارج حسابات المسؤولين المحليين.

 

وأضافت قبل أيام جاء الفرج – أو هكذا كنا نعتقد- بعدما قرر أحد المقيمين بالمنطقة منحنا فرصة لتوصيل المياه من الشبكة التى جلبها لمنزله، وهو مادفعنا إلى طرق كل الأبواب من أجل تأمين تكاليف المعدات وعمال الشركة وتكاليف الإشتراك فى خدمة المياه، لكن حينما شرع العمال فى التنفيذ اعترضت احدى الأسر طريقنا بدعوى لأنها تمتلك مجمل الحيز الجغرافى الذى يحدنا، دون أحراز طبعا تؤكد ذلك، أو أوراق ثبوتية فى منطقة مايزال مجمل أهلها ينشدون التخطيط، أو اعتداء على شبر واحد من القطع الأرضية المذكورة مهما كان مالكها.

 

وقالت بنت البمبارى إن حلم ذويها فى الشراب تحطم، وإن الشركة التى تجاهلتها هي والمئات من الفقراء فى أطراف المدينة من أي توسعة محتملة، تقف اليوم عاجزة عن تقديم خدمة تجارية بالكامل، لأن أسرة فلان أو علان لاتريد أن يشرب فلان أو علان، لأسباب قبليةغير معلومة، كما أن سلطة الوصاية تبدو غير مكترثة بما يجرى.

 

وناشدت الأسرة والى الولاية الشيخ ولد عبد الله بالتدخل بشكل شخصى، وحل الأزمة العالقة منذ يومين، ومراعاة ظروف الأسر الفقيرة التى لامعيل لها، ولجم تغول البعض على الإدارة ورفع الضرر الظاهر .