قيادية بتحالف بلديات أوكار : فلسفة الإقصاء يجب أن تتوقف وننتظر الإنصاف من الرئيس

قالت القيادية بتحالف بلديات منطقة أوكار ونائب رئيس المجلس الجهوى فى الحوض الغربى مت بنت محمدو ولد باب ، إن التعديل الوزاري الأخير، ومجمل الإجراءات المتخذة منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى إلى السلطة لم تعد الأمل لساكنة فضاء واسع عرف التهميش بكل أنواعه، ولم تنصف نخبه الفاعلة فى الأغلبية ولم تقدر جهود منتخبيه الذين وقفوا مع الرئيس عشية ترشحه، وانحازوا إليه إبان أزمة الحزب، وراهنوا عليه، بحكم المعلوم عنه من التوازن والهدوء والسعي لرأب الصدع والخروج عن المألوف من معاملة الرؤساء للرعية خلال العقود الماضية.

 

وقالت بنت محمدو ولد باب فى تصريح لموقع زهرة شنقيط مساء الخميس 27 مايو 2021 " نشعر كأبناء فضاء يمتد من "أنبيكت لحواش" شرقا إلى "تامشكط" غربا بأن المنطقة خارج حسابات السلط كافة، وأن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى رغم ما أنجز لمكونات عديدة عانت التهميش والظلم والغبن،  لم يتمكن لحد الآن من الخروج من البوتقة التى حوصر فيها أسلافه من الحكام، رغم الأمل الكبير الذى عاشته مجمل المجالس المحلية المذكورة عيشة انتخابه رئيسا للجمهورية.

 

وطالبت نائب رئيس المجلس الجهوى مت بنت محمدو باب بإعادة النظر فى الوضعية الحالية، والتعامل مع منطقة أوكار كمكون من مكونات البلد، وإطلاق مشاريع تنموية داخل حيزه الجغرافي، تخدم الاستقرار وتنفع الناس وتعيد للأمل الحالمين به، وإعطاء مثقفيه وفاعليه فرصة للمساهمة فى بناء البلد، لأن خمسة عقود من التهميش تكفي.

 

وكان عدد من أطر ووجهاء منطقة أوكار (أنبيكت لحواش/ أطويل/ أم الحياظ / أنولل/ ولاته) قد أعلنوا عن تشكيل تحالف عريض عشية زيارة الرئيس لمقاطعة تمبدغه نهاية مارس 2021.

 

ويضم التحالف الجديد أغلب الفاعلين بالمنطقة من عمد ونواب ونواب رؤساء مجالس جهوية وبعض المشاييخ والوجهاء والأطر ، مؤكدين فى الوقت ذاته التشبث بدعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى،والتطلع إلى عهد جديد يرفع فيه سيف الحرمان عن المنطقة وساكنيها.