اظهر استطلاع نشر علي موقع زهرة شنقيط حول الأزمة الدبلوماسية الموريتانية الجزائرية حيرة جمهور كبير من القرار الذي اتخذته موريتانيا، بينما سانده البعض واتخذ آخرون موقف الحياد لعدم فهم الدوافع الحقيقة للقرار.
الاستطلاع الذي لايقبل فيه التصويت من جهاز واحد شارك فيه 200 شخص من عينات مختلفة يمثلون جمهور الموقع، وقد صوت 26% لصالح القرار، بينما عارضه 39% ، ورأي 35% أن القرار الأسلم هو الحياد لعدم فهم قواعد العملية السياسية.
وحمل الاستفتاء جملة واحدة " هل كان طرد الحكومة للمستشار الجزائري تصرفا حكيما؟".
وكانت الخارجية الموريتانية قد ابلغت المستشار الأول بالسفارة الجزائرية بموريتانيا بضرورة مغادرة الأراضي الموريتانية خلال 48 ساعة بتهمة التواصل مع بعض الإعلاميين ونشر أخبار مضرة بعلاقات البلاد الخارجية.
وقد ردت الجزائر بالمثل وسط توتر كبير في العلاقات مع البلدين، حاولت وزيرة الخارجية فاطم فال بنت أصوينع احتوائه بتصريحات دبلوماسية بعد تنفيذ القرارين.