قالت رئيسة لجنة ترقية التعليم و التكوين باللجنة الوطنية للنساء د/ هدى باباه إن تكريم ١٠٠ من أبناء شهداء الجيش ومتقاعديه هو رسالة وفاء و عرفان لشهداء الوطن وأبنائه البررة من رجال قواتنا المسلحة، اللذين وهبوا ارواحهم و دمائهم الزكية تأدية لواجبهم الوطني ودفاعا عن امننا و حوزتنا الترابية.
وأضافت بنت باباه خلال حفل أقيم بنواكشوط الغربية بحضور نخبة من قادة الحزب الحاكم وأبناء الشهداء " لقد ارتأينا القيام بهذا النشاط تزامنا مع العام الدراسي الجديد وفي ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والذي تجسد في افتتاح العام الدراسي من مدينة امبود في اشارة واضحة بتساوي الاصلاح وتعميمه على كل انحاء الوطن تطبيقا لتعهدات فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني" .
وقالت الدكتورة باباه " نحتفل غدا بالذكرى الستين لإستقلالنا المجيد و هي ذكرى لايمكن ان تمر دون ان نقدم تحية إجلال و تقدير لقواتنا المسلحة، نكرم اليوم حوالي١٠٠ تلميذ من أبناء شهدائنا الأبرار و أبناء متقاعدي جيشنا المغوار و كلهم أبنائنا جميعا و أبناء الوطن".
وخلصت إلى القول "إن من استشهدوا دفاعا عن أرضنا و أمننا في تورين و المغيطيى و الغلاوية و حاسي سيدي و غيرهم و غيرهم ضحوا بدمائهم الزكية لنتمكن من العيش بأمن و أمان نسأل الله العلي العظيم ان يسكنهم فسيح جناته و يبارك في خلفهم".
وختمت بالقول " بمرور 60 عام على استقلالنا الوطني علينا جميعا ان نستحضر المعاني النبيلة للحرية و الكرامة و نعلم النشئة ان استقلال الوطن لايعني بالضرورة حرية المواطن فالمواطن لاينعم بالإستقلال الا بالعلم و العمل و اللادب، فبعملنا و جدنا نكون حقا مستقلين فكريا و ثقافيا و اقتصاديا. علينا جميعا ان نعلم اجيال المستقبل ان العلم هو السبيل الوحيد لتقدم و ازدهار الأمم".