قال الناشط الشبابى بولاية تيرس زمور إن تيرس أرض انعم الله عليها بخيرات كثيرة ، فأصبحت وجهة للآلاف من الوافدين من أصقاع موريتانيا الحبيبة، لتكون بهذه الفسيفساء دولة مصغرة ، مما يتطلب من الجميع الشعور بالمسؤولية تجاه أرضها وسلامة مراعيها، وصحة ساكنيها.
و أضاف فى تصريح لموقع زهرة شنقيط اليوم الخميس ١٥ أكتوبر ٢٠٢٠ إن الساكنة ستشكل درعا منيعا ضد أي جهة خولت لها نفسها أن تستعمل نفوذها أو سلطتها لخرق القوانين و النظم المعمول بها في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، سلاحها القانون و أحقية المنبت و رد الجميل برورا بأم لاقت من آلام المعاناة منذو فجر التاريخ، حيث جلبت على الإنتاج محرومة من الفائدة .
و خلص ولد أعمر إلى القول إلى القول من هذا المنبر و بعدما شهدناه من تفهم وتضحية، نؤكد لوالي الولاية أننا نعلق عليه آمالا جساما، وأن الحرص على التزامات الدولة وتطبيق القانون ، يجب أن يكون مقرونا بحرص أشد على سلامة السكان، وعدم السماح بما يلوث الأرض من سموم بالغة الخطورة.