قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه لم يفكر قط فى التمديد لنفسه فى السلطة إطلاقا (المأمورية الثالثة) ، وإن البعض كاد يبكى داخل مجلس الوزراء حينما رفض الترشح لمأمورية جديدة وثالثة، ولكنه خاطب دعاة المأمورية بالقول " أنتم أخطر من سألقاهم يوم غد بعد الرحيل عن الحكم".
وقال ولد عبد العزيز للصحفيين إنه قال للرئيس الحالى محمد ولد الشيخ الغزوانى فى السنة الأولى من مأموريته الأخيرة بأن عليه أن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية نهاية مأموريته. موجها رسالة للجميع " هل كان هنالك وزير أو وجيه أو ضابط يمكن أن ينظر إليه نظرة تحفظ أحرى أن ينصحه بترك السلطة أو يأمره بذلك؟".
وخلص للقول كنت أعتبر الترشح لمأمورية ثالثة إساءة شخصية لى، ولتاريخى وللشعب الذى ضحيت من أجله.
وقال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه لم يفكر فى أي محاولة انقلابية عشية احتفال البلاد باستقلالها ٢٨ نوفمبر ٢٠١٩ ، ولم يفكر قط فى أي انقلاب عسكرى أو تقويض للنظام ولايوجد مبرر لذلك. مؤكدا أن الانقلابات التى شارك فيها كانت معلومة ونتائجها لصالح البلد والديمقراطية وحقوق الإنسان. وكان دائما يقول لرفاقه مطلع التسعينات حينما يسألوه عن الشائعة التى تم تداولها ١٩٩٣ حول ضلوعه فى محاولة انقلابية "لن تسمعوا بأنى خططت لانقلاب لكن يمكن أن تسمعوا بأننى نفذته".