قال اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين إن رحيل الصحفى أحمد ولد سيدى خسارة كبيرة للصحافة الموريتانية، وللمؤسسة التى كان يعمل بها (زهرة شنقيط) وللشعب الصحراوى الذى كان أحد المهتمين بقضيته، وغطى أحداثها بنزاهة كبيرة.
وهذا نص التعزية :
علمنا بحزن كبير وأسى بالغ باتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين برحيل الصحفي الموريتاني الشاب، شقيقنا أحمد ولد سيدي مدير تحرير موقع زهرة شنقيط ..
وإنا كإعلاميين وكتاب صحراويين ، وبصفتنا مناضلين بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب " البوليساريو " نتقدم بخالص التعازي وأصدق المواساة لأسرة المرحوم بإذن الله أحمد ولد سيدي ولأصدقائه ورفاقه من الإعلاميين والمثقفين الموريتانيين، ونخص بذلك أسرة موقع زهرة شنقيط الرائد .
لقد عرفنا الفقيد تغمده الله برحمته الواسعة وهو يؤدي مهامه الصحفية والإعلامية بمهنية عالية وتفان كبير، مبعوثا لوسيطه الإعلامي إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحررة من الجمهورية العربية الصحراوية، عرفتاه صادقا مخلصا في نقله الخبر ومجرياته، وتطورات قضية شعبنا المكافح ومستجداتها.
إن رحيل الصحفي احمد ولد سيدي خسارة كبيرة للوسط الإعلامي الموريتاني والصحراوي أيضا، ذلك أنا جسما واحدا، شعور الألم بعضو منه يسري بسائر أعضائه، وإنا ندعو الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وفردوسه الأعلى بجوار النبيئين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيق، وأن يلهمنا وذويه جميل الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون .
الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين
02 /08/2020
الصحراء الغربية.