علمت زهرة شنقيط من مصادر مطلعة أن اجتماعا كانت الأحزاب الممثلة فى البرلمان تنوى عقده خلال الفترة الأخيرة بمقر أحد الأحزاب السياسية المعارضة قد تم تأجيله إلى إشعار جديد ، بعدما أعتذر الحزب عن استضافته فى تلك الفترة لأسباب فنية!.
وقالت المصادر الأحزاب لاتزال تأمل فى عقد جلسة جديدة، بيد أن إمكانية ذلك قبل العيد تبدو متعثرة. وسط مخاوف من أن يكون الفتور قد أصاب بعض الأحزاب، أو تأثرت بالأجواء التى خلقها ملف محكمة العدل السامية والتأجيل المفاجئ له من قبل السلطة، وعدم تعامل الرئيس مع مطالب المعارضين بالشكل الذي كانوا يتطلعون إليه.
وكانت أغلب الأحزاب السياسية الممثلة فى البرلمان قد عقدت سلسلة اجتماعات خلال الفترة الأخيرة، وأصدرت أكثر من بيان حول دور الحكومة وجهودها فى مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مع التأكيد على أهمية الحوار، وضرورة خلق أجواء من الثقة بين مختلف الشركاء داخل الوطن.