ثمنت الخارجية الأمريكية الدور الكبير للحكومة الموريتانية في مجال محاربة الاتجار بالبشر، وعملها المشترك مع مختلف الشركاء مثل منظمات المجتمع المدني والمجموعة الدولية في هذا المجال.
وقال السفير الأمريكي في نواكشوط "مايكل دودمان"، ضمن مقال حول تقرير نشره موقع السفارة في نواكشوط، إن التقرير ظل يزود الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في موريتانيا بمقترحات من شأنها تحسين جهود مكافحة الاتجار بالبشر، والذي لا يمكن فصله عن دوره في القضاء على بقايا الرق الوراثي منذ استحداثه في العام 2000.
وأكد "مايكل دودمان"، أن وزارة الخارجية الأمريكية وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في نواكشوط تتطلعان إلى مواصلة التعاون المثمر مع شركائهم الموريتانيين سبيلا إلى تحقيق هذه الأهداف.
وصعدت موريتانيا من المنطقة الحمراء ضمن تصنيف التقرير إلى المنطقة الوردية متجاوزة بذلك خطوات هامة.
ويعتبر تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول الاتجار بالبشر أداة قوية لزيادة عدد الحكومات الفاعلة في متابعة المتاجرين بالبشر قضائيا وفي توفير الحماية للضحايا والحيلولة دون حدوث المزيد من جرائم الاتجار بالبشر.