أبرز رموز التدوين فى الشمال خلف قضبان السجون بموريتانيا !

تسود حالة من الغموض الكبير مصير المدونين البارزين فى الشمال الموريتانى أحمد ولد كركوب (نواذيبو) و أمم ولد بوزومه (أزويرات) بعد إحالتهما للسجون بتهم مختلفة، فى تطور بالغ الخطورة على حرية التعبير بموريتانيا.

السلطات الإدارية بتيرس الزمور تولت إسكات الأخير بشكوى أمام القضاء، بعدما أتهم من الوالى بالمس من رموز الدولة ورجالها، ونشر أخبار كاذبة وبث الشائعات بين أبناء تيرس الزمور، بينما تكفل نائب مقاطعة نواذيبو بجرجرة المدون أحمد ولد كركوب أمام القضاء بتهمة السب والقذف والمس من شخصية تحمل حصانة برلمانية وصفة ضابط شرطة قضائية هو عمدة ونائب المقاطعة القاسم ولد بلالي.

.
و قد أعرب عدد من أقارب الضحايا عن الغضب الشديد من الخذلان الذى تعرضوا له من قبل النخب السياسية والإعلامية بموريتانيا، وتركهم يواجهون السجون دون نصير فى زمن أفرجت فيه معظم الدول عن سجنائها، بفعل الأجواء التى فرضها فيروس كورونا (كوفيد 19).