SLEM تختتم مشروع التعليم عن بعد وتثمن جهود منتسبيها (بيان)

أعلنت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين SLEM))، اختتام مشروع التعليم عن بعد عبر الواتساب الذي أطلقته منتصف شهر مارس الماضي، لمواكبة الجهود الحكومية لجائحة كوفيد 19.

وثمنت النقابية في بيان صحفي، جهود كافة منتسبيها وخصوصا الذين شاركوا في المشروع كل من موقعه وحسب طاقته، كما توجهت بالشكر لآباء التلاميذ الذين تواصلوا مع هيئة الإشراف مثمنين ما قامت به النقابة من جهد في دعم المسيرة التعليمية لأبنائهم، كما نوهت بانضباط التلاميذ الذين عبروا عن اهتمام كبير بالمنشورات التعليمية التي استفادوا منها.

نص البيان:

منذ الإعلان عن توقف الدروس - منتصف مارس الماضي - بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، بدأت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين في التحضير لإطلاق مشروع للتعليم عن بعد مساهمة من النقابة في المبادرات المُقام بها في هذا الصدد.

وفي ال25 من مارس 2020م، انطلق المشروع بشكل رسمي عبر مجموعات تعليمية في تطبيق الواتساب، وبلغ عدد المنشورات التعليمية في هذه المجموعات 125 منشورا، ما بين دروس وتمارين واختبارات مصحوبة بحلولها.

وقد لاقى المشروع تجاوبا كبيرا من طرف أولياء التلاميذ، ويجري العمل حاليا على جمع الحصيلة الكاملة للمشروع، وستصدر قريبا بحول الله.

 وبما أن الوزارة قررت عودة التلاميذ إلى صفوفهم الدراسية - كما هو متوقع - فإننا في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيينSLEM) ) إذ نختتم مشروع التعليم عن بعد المواكب لجائحة كورونا، لنتقدم بالشكر إلى أولئك الآباء الذين تواصلوا مع هيئة الإشراف مثمنين ما قامت به النقابة من جهد في دعم المسيرة التعليمية لأبنائهم، كما ننوه بانضباط تلامذتنا الذين عبروا عن اهتمام كبير بالمنشورات التعليمية التي استفادوا منها.

وفي هذا الإطار نؤكد استعداد النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين (SLEM) وجاهزيتها لكل ما من شأنه الارتقاء بمستوى العملية التربوية في بلدنا.

وبالرغم من غلبة الجانب النضالي الرامي إلى تحقيق مطالب المعلم الموريتاني، فإننا ندرك حق الإدراك مهمتنا الأساسية المتمثلة في تهذيب وتعليم الناشئة الذين هم بذور الازدهار والتقدم..

وكل هذا الجهد الذي اطلعتم عليه كان ثمرة لعمل تطوعي بحت أشرفت عليه عدة لجان هي:

1 - مجموعة معلمي السوادس، والتي تولت إعداد الدروس.

2 - لجنة تدقيق المحتوى العربي، والتي تولت تدقيق وطباعة الدروس، وإخراجها في صيغتها النهائية.

3 - لجنة تدقيق المحتوى الفرنسي، والتي تولت تدقيق وطباعة الدروس باللغة الفرنسية.

 وقد جاء إطلاق هذا المشروع من طرف النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين (SLEM) ) استشعارا للمسؤولية ودعما للجهود الوطنية في مواجهة الظروف الناتجة عن جائحة كورونا المستجد.

وختاما تتقدم النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين بالشكر الجزيل والامتنان العميق لكل منتسبيها الذين شاركوا في هذا المشروع - كل من موقعه وحسب طاقته - وتخص بالذكر لجان الإشراف.

والله تعالى نرجو أن ينفع بهذا العمل، ويرفع عن بلدنا هذا الوباء، إنه سميع مجيب. 

الاثنين: 01 يونيو 2020م