الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب تطالب بمعاقبة عناصر من أمن الطرق

قالت الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب في موريتانيا إنها بمعاقبة عناصر من أمن الطرق ظهروا في فيديو تم تداوله على نطاق واسع وهم يسيئون معاملة بعض المواطنين بحجة انتهاك حظر التجول في وضح النهار.

وقالت الآلية في بيان صحفي، إنها "اطلعت ببالغ القلق والاستغراب على ما تداولته بعض الوسائط الاجتماعية خلال الساعات الماضية في مقطع فيديو لعناصر من أمن الطرق يسيئون معاملة مجموعة من المواطنين بحجة انتهاكهم لحظر التجول في وضح النهار وظهر في المقطع عنصران من أمن الطرق، وهم يأمرون مجموعة من المواطنين بالسير على طريقة مهينة، ويتابعونهم أثناء السير، فيما قام أحد أفراد الأمن بضرب أحدهم برجله وأمره بالإسراع".

وأضاف البيان "تذكر الآية الوطنية للوقاية من التعذيب أن الحجر الصحي وحظر التجول إجراءات وقائية ضد أنشار وباء الكورونا وعليه فإنه لا يجب التعامل مع مخالفيهم بصفة للإنسانية أو مهينة أو قاسية وهو ما يجرمه القانون 2015-033 الصادر بتاريخ 10سبتمبر 2015 لمناهضة التعذيب والمعاملات المسيئة".

وأكد البيان أن الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب قامت فورا عند سماعنا بالخبر بمتابعة القضية عن كثب وبمطالبة السلطات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الممارسات وإنزال العقوبة المناسبة على مرتكبيها".

نص البيان:

 

لقد أطلعنا في الآية الوطنية للوقاية من التعذيب ببالغ القلق والاستغراب ما تداولته بعض الوسائط الاجتماعية خلال الساعات الماضية في مقطع فيديو لعناصر من أمن الطرق يسيئون معاملة مجموعة من المواطنين بحجة انتهاكهم لحظر التجول في وضح النهار وظهر في المقطع عنصران من أمن الطرق، وهم يأمرون مجموعة من المواطنين بالسير على طريقة مهينة، ويتابعونهم أثناء السير، فيما قام أحد أفراد الأمن بضرب أحدهم برجله وأمره بالإسراع.

تذكر الآية الوطنية للوقاية من التعذيب أن الحجر الصحي وحظر التجول إجراءات وقائية ضد أنشار وباء الكورونا وعليه فإنه لا يجب التعامل مع مخالفيهم بصفة للإنسانية أو مهينة أو قاسية وهو ما يجرمه القانون 2015-033 الصادر بتاريخ 10سبتمبر 2015 لمناهضة التعذيب والمعاملات المسيئة.

ولذا تدرك الآلية كل الإدراك أن هذه تصرفات طائشة لعناصر غير مهنية لا يمثلون قيم القوي الأمنية والعسكرية التي يتبعون لها ولا يدركون حتى ما قد يترتب على هذه الممارسات القاسية من عواقب عليهم كأشخاص وعلي سمعة الهيئة التي ينتمون إليها بل وبصفة أوسع علي سمعة وطننا الغالي من جهة أخري.

وعليه فإننا في الآية الوطنية للوقاية من التعذيب قمنا فورا عند سماعنا بالخبر بمتابعة القضية عن كثب وبمطالبة السلطات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الممارسات وإنزال العقوبة المناسبة على مرتكبيها.

الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب

مايو 2020 25   نواكشوط