قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن وزير الصحة الموريتانى نذير ولد حامد هو من أشرف فجر اليوم على إعادة المحتجزين للغرف، وأقر تمديد فترة الاحتجاز لأسبوع آخر بالتشاور مع الرئيس وأركان حكمه.
وقالت المصادر إن الوزير نذير ولد حامد وصل إلى الفندق فجرا ، وهو ملتزم بالإجراءات المنصوص عليها فى التعامل مع الحالات الصحية المؤكدة، وطلب من المحتجزين الدخول فورا فى الغرف، وأبلغ لجنة اللوجستيك بوجود حالة إصابة مؤكدة ، ولذا تقرر عدم إخلاء المحتجزين بشكل نهائى.
ووصل الوزير إلى الفندق معه سيارة إسعاف وأطباء وعناصر من الأمن، وكانت سيدة محتجزة تصرخ بأنها لن تدخل الحجز، وأن الإجراءات مرتبكة، بيد أن الوزير شرح لها تطور الملف، وأقنعها بالعودة إلى غرفتها بشكل فورى.
وأضاف المصدر بأنها كانت ليلة سهر، داوم فيه الوزير إلى الصباح ، وكلف أحد معاونيه بإعلان الحالة السابعة، بحكم الإرهاق والانشغال بالترتيبات المقررة فرضها بعد ظهور حالة جديدة.