قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم الأربعاء 25-3-2015 بزيارة تجمع ترمسه بالحوض الغربي، مستكشفا واقع المدينة الهش، وحجم التلاعب الذي قام به بعض أعضاء حكومة الوزير الأول المنصرف مولاي ولد محمد لغظف.
الرئيس زار محطة تحلية المياه بالجانب الغربي من المدينة، حيث ظل السكان لعدة أشهر يشربون المياه المالحة، ضمن لعبة اشرف عليها وزير المياه المقال محمد الأمين ولد آبي، قبل أن ينصحهم أحد الأطباء الزائرين بترك الشراب منه، لارتفاع الملوحة فيه، وهو مافعله السكان بعد أن باتت أمراض القلب والضغط أبرز أسباب الوفيات بالمنقطة الجديدة.
الحكومة حاولت تدارك خطأ الوزير ومصالحه المختصة من خلال استجلاب محطة لتحلية المياه قبل ضخه في أنابيب الموت التي أعدتها الوزارة سابقا، وقد كشفت المياه المالحة المعزولة حجم الخراب الذي تسبب فيه أعضاء الحكومة المنصرفة، وضعف الرقابة في موريتانيا خلال مأمورية الرئيس الأولي.
ولم يصدر عن الرئيس أي تعليق، لكن قسمات وجهه – كما تقول مصادر زهرة شنقيط- حكت واقع القرية الظالم حكامها، وكشفت بعض صور المعاناة الخطيرة.