ولد الرايس : تجاوزنا مرحلة الانتخابات وولد الغزوانى رئيس لكل أبناء البلد

قال وزير الاقتصاد والمالية السابق سيد أحمد ولد الرايس إن الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزوانى سيتعامل مع الجميع بمنطق العدل والمساواة، دون تمييز أو إقصاء أو محاباة، وإن الذين صوتوا له أو صوتوا لغيره أو قعدت بهم ظروفهم عن التصويت سيعاملون وفق منطق دولة العدل والقانون.
٠
وأضاف فى مقابلة مع قناة الوطنية " المسؤولية تقتضى الثقة فى مؤسسات الجمهورية، والنخبة مطالبة بالإلتزام بقواعد اللعبة السياسية أكثر من غيرها، وإلا فبأي منطق سيتم حسم الجدل بين القوى السياسية داخل البلد؟، ولكن يمكنكم أوقات الخلاف؟ وما مصير بلد لا تثق نخبه الواعية فى مؤسساته الجمهورية؟".

وطالب الوزير سيد أحمد ولد الرايس رموز العملية السياسية بالرفع من مستوى الخطاب، والاعتراف بدور المؤسسات عبر تكريس الثقة فى أحدث ما توصل إليه العقل السياسى من أجل فض النزاعات وضمان الإستقرار، مستغربا كيف يلجأ البعض لمؤسسة ثم يرفض حكمها.

وأعتبر ولد الرايس أن فتح قنوات الاتصال وتعزيز التشاور بين الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزوانى ، ومجمل القوى السياسية المعارضة وغير المعارضة فى المستقبل أمر وارد وممكن، ولكن قبل ذلك يجب التعامل مع حقيقة واضحة افرزتها نتائج انتخابات يونيو 2019، وهي أن الشعب الموريتانى أختار الرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزوانى بحرية تامة، وفى انتخابات شفافة ونزيهة، وأنه الآن يحظى بدعم عريض داخل الساحة السياسية، ولديه أغلبية تشاركه رؤيته للبلد ، وفوضته عبر صناديق الاقتراع فى الآليات التى سينتهجها من أجل تسييره.

و استغرب ولد الرايس كيف يعرض البعض بنفسه من خلال الحديث عن حجم الذين صوتوا لمرشح آخر، غير الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزوانى، قائلا إذا كانت 48% تحفظت على الرئيس المنتخب، فإن 98% تحفظوا على مرشح آخر، و81% تحفظوا على منافس آخر له، و83% تحفظوا على مرشح آخر.

وختم بالقول " هذه أرقام يجب أن نتجاوزها إلى حقيقة مفادها أن الشعب أختار من يحكمه وعلى الجميع قبول تلك النتيجة، والخروج من منطق التأزيم، وقبول ما أقرته مؤسسات الجمهورية بشكل حر ونزيه".

_____

(*) ولد الرايس تم اختياره خلال الفترة الأخيرة مديرا مساعدا لحملة المرشح محمد ولد الغزوانى