تعيش الساحة المحلية بموريتانيا حالة هدوء غير مسبوقة بالتزامن مع عودة الرئيس من رحلاته الخارجية، وسط ترقب لسلسلة من القرارات يعتقد أن الرئيس سيتخذها خلال الأيام القليلة القادمة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الأوساط السياسية تتوقع اتخاذ الرئيس لمجموعة من القرارات الهادفة إلى تعزيز المنظومة التنفيذية وتعزيز الانسجام بين مكوناتها ، عبر تعديل وزارى محدود، وإعادة اطلاق حوار سريع من أجل تشكيل اللجنة المستقلة لانتخابات وتعزيز الثقة بين الفرقاء من أجل خوض انتخابات توافقية فى يونيو 2019.
كما يتوقع أن يحسم الرئيس مسألة تعيين الأمناء العامين للمجالس الجهوية وتحديد العلاوات الخاصة بالقائمين عليها، وإطلاقها بشكل فعلى خلال نهاية يناير 2019.
ولم تستبعد مصادر زهرة شنقيط إقامة الرئيس لحفل تكريمى للنواب الذين تحركوا لتعديل الدستور، بفعل الاستجابة السريعة التى تعاطوا بها مع بيان الرئيس المطالب بوقف حراك المأمورية الثالثة.