قال الرئيس رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه إن دعاة الكراهية والتحريض، تلقوا صفعة بالغة التأثير من مجمل مكونات الشعب ونخبه الواعية. مؤكدا أنهم اليوم فى أسوء موقف، وهم يتابعون الآلاف من أبناء الشعب فى مسيرة حاشدة لرفض أي تلاعب بالوحدة الوطنية أو المس باستقرار البلد أو ضرب التعايش فيه.
وأعتبر ولد بايه فى تصريح لموقف زهرة شنقيط على هامش المسيرة الشعبية المناهضة لخطاب الكراهية والتحريض، أن حجم المشاركة وتنوع المشاركين فى المسيرة، والشعارات المرفوعة من كل الأطراف السياسية والنقابية والفعاليات الشعبية كانت بحجم المؤمل. لقد أتفق الشعب على المضى قدما فى حماية وطنه وتحصين حاضره ومستقبله من دعاة الفتنة وضرب أي محاولة من شأنها زعزعة استقرار البلد أو المس بالتعايش القائم فيه.
وأثنى ولد بايه على المشاركة الواسعة لنواب البرلمان باعتبارهم يمثلون إرادة الشعب وقواه الحية، والمجتمع المدنى، والأحزاب السياسية الداعمة للرئيس وبعض القوى المعارضة له، معتبرا أن الاختلاف يمكن قبوله حول قضايا الصحة و التعليم و تسيير المرافق العمومية، لكن لايمكن قبوله أو تفهمه حينما يتعلق الأمر بمصير البلد ومستقبل أجياله، معتبرا أن تأمين البلد مسؤولية الجميع، وتعزيز اللحمة الداخلية بين مكوناته يجب أن تكون أولوية لدى صناع القرار الممسكين بالسلطة، أو تكون كذلك لمنهم خارجها.
واعتبر رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه أن صدور الدعوة للمسيرة من الحزب الحاكم، وتبنيها من الحكومة، وقيادة الرئيس لها، ومشاركة القوى السياسية فيها، تعكس قيمة الوحدة الوطنية لدى الشعب الموريتانى ونخبه الحية، ورفض الشعب لدعاة الكراهية والغلو والمتاجرة بقضايا البلد.