ولد عبد العزيز يقرر زيارة سوريا

قالت مصادر إعلامية وأخرى دبلوماسية إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قرر القيام بزيارة رسمية لسوريا، معززا الخط الذى أنتهجه بالتحالف مع الرئيس السورى بشار الأسد، ورفض الثورة الشعبية التى حاولت الإطاحة بحكمه خلال السنوات الأخيرة.

 

وكان ولد عبد العزيز قد رفض المواقف الدولية الرامية إلى محاصرة بشار الأسد، أو قطع العلاقات الدبلوماسية معه.

 

وأبقى على السفير الموريتانى بسوريا طيلة السنوات الماضية، سفيرا مقيما فى دمشق، قبل أن يقرر نقل الإقامة منها إلى لبنان والأردن بفعل الظروف الأمنية التى مرت بها، ولكن أبقى حبل الوصل قائما مع بشار، وأعتمد سفيره الذى طردته تونس فور وصوله للعاصمة نواكشوط.

 

ويعتقد الرئيس ولد عبد العزيز أن استهداف سوريا كانت خطة غربية، وأنها شجعت الإرهاب فى العالم.

 

وقال إن نتائجها المباشرة مايلمس فى باريس وابروكسل من تفجيرات ارهابية، وأن الدول الغربية مسؤولة بالدرجة الأولى عما حصل.