المعارضة تنتقد سلوك الأغلبية وتطالب بالتصدى للإنقلاب على الدستور

انتقد التحالف الانتخابي للمعارضة الموريتانية بشدة سلوك الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز ، محذرين من جر البلاد إلى الفوضى والخراب، بما أسموه الانقلاب غير الدستوري الذي يرعاه الرئيس ويوجهه.

وقال التحالف في بيان مشترك، إن رأس النظام يحاول إذكاء الفتنة داخل الشعب، وإذكاء النعرات الجهوية، وتدمير المؤسسات الدستورية، والقيام بانقلاب مرفوض. 

ووجه تحالف المعارضة  نداء إلى كافة القوى، وأطياف الشعب، وكل الغيورين على مصالح البلد ومستقبله، إلى الوقوف صفا واحدا في وجه هذا المنزلق الخطير الذي حاول رأس النظام الحاكم أن يجر نحوه البلد من أجل الاستمرار في التحكم في مصير البلاد والعباد".

وشدد البيان على أن تنظيم مبادرات تدعو لخرق الدستور في هذا الظرف بالذات "لا يشكل انقلابا صريحا على الشرعية فحسب، بل يشكل كذلك تهديدا مباشرا للاستقرار، وجرا للبلاد نحو المجهول، وتحديا لمشاعر وطموحات الأغلبية الساحقة من الموريتانيين الذين يتطلعون إلى بناء دولة المؤسسات والديمقراطية والعدل والمواطنة".

وترأس المؤتمر الصحفي لزعماء المعارضة الرئيس محمد ولد مولود، ونائب رئيس حزب التكتل محمد محمود ولد لمات، ورئيس حزب اللقاء محفوظ ولد بتاح، ونائب رئيس حزب إيناد سيدى ولد الكورى.