من المقرر أن تشهد الأسابيع الثلاثة القليلة القادمة تحركات ميدانية لعدد من رموز الأغلبية الداعمة للرئيس من أجل حشد الدعم للجهود الرامية إلى تعديل الدستور داخل البرلمان، وإلزام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالترشح لمأمورية ثالثة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن أطر ينتمون لولاية آدرار سينظمون مبادرة داعمة لبقاء الرئيس نهاية الأسبوع المقبل، يعتقد أن رئيس الحزب الحاكم سيدى محمد ولد محم والتحالف الذى يقوده يقف خلفها، كما ستنظم مبادرة لأطر نواذيبو نهاية نفس الأسبوع، بترتيب من نائب الشامى لمرابط ولد الطنجى" ونائب نواذيبو" محمد ولد عيه"، وبعض أطر المناطق الشمالية وبعض المنتخبين.
ومع بداية الأسبوع المقبل سيعلن أطر ووجهاء مكطع لحجار تمسكهم بتعديل الدستور داخل البرلمان، ورفضهم المطلق لمغادرة الرئيس، ويتزعم الحراك الحالى وزير الإقتصاد والمالية المختار أجاي.
ويستعد وجهاء ينتمون لمنطقة الحوضين لتحرك مشابه من أجل تنظيم سلسلة مهرجانات مطالبة بتعديل الدستور والعمل من أجل إلزام الرئيس بالإستمرار فى الحكم، والحث على التماسك داخل الأغلبية لضمان الأمن والاستقرار.