قال المفتش محمدن ولد الربانى والنقابى البارز إنه لو رأى الشيخ محمد الحسن ولد الددو يثني على علمه وفهمه لم يشككه ذلك فيما قرأ من كتب الرجل ومقالاته لأنه لا يطلب الأثر بعد العين. مستغربا "استدعاء أساليب العامة في سرد المناقب الواقعية والمتخلية انتصارا وتعريضا".
وأضاف فى تدوينة جديدة " لي مآخذ جمة على الشنقيطي أراها خطايا لا أخطاء، من قبيل إنكار بعض علامات الساعة الثابتة بالأدلة المتواترة كالدجال، ووصف جهاد الصحابة بالتوسع الإمبراطوري الذي لا أصل له في الجهاد، فضلا عما يسميه المصائب الفقهية التي هي في أغلبها من يقينيات الدين".
وقال ولد الربانى فى تدوينته الرابعة حول الموضوع منذ انتقاد الشنقيطى للإمام أحمدو ولد لمرابط "كان بودي أن يعمد بعض إخوتي من أبناء الفكرة التي نقتسم، ممن لهم مستوى علمي إلى بعض ما كتبت في عديد المقالات بهذا الصدد فيحاجه، ويقيم علي من الحجة ما يجعلني أستغفر الله وأتوب إليه من الخطأ، بدلا من الغمز والهمهمة واستدعاء أساليب العامة في سرد المناقب الواقعية والمتخلية انتصارا وتعريضا، فهذا لا يدل إلا على أن الصحوة إن وفقت في هدم اصنام، فقد أصابتها عدوى استصنام مماثل، وأن المنطلقات المشتركة المفترضة لم تعد الحكم".
وختم ملاحظاته بالقول " ما لم يراجع الشنقطي تلك المواقف فسأعتبره مثقفا ملتزما بقضايا أمته، يعجبني في كثير من مواقفه وتحليله كما هو شأن عشرات المثقفين الملتزمين، وأحترم شخصه احتراما خاصا فقد تواتر لدي عنه كثير من الصفات الحميدة كالكرم والأريحية وشهامة النفس، والربانية وسعة الاطلاع والشغف بالمطالعة إلى درجة الالتزام بمعدل ساعات يوميا وهو امر أجزم أنه قلما يتأتى لأحد، خاصة في عالمنا العربى".