قال المفتش محمدن ولد الربانى إنه " لاعجب أن يكون في بعض شباب تواصل قاسون على خصومهم، إقصائيون، بعيدا عن المزايدة، فبعضهم معجب بالشنقيطي حد الاستصنام، ومن كانت أخلاقه هكذا مع من خالفه فلا يلام المستلهم منه".
وأضاف فى تدوينة نشرها اليوم الثلاثاء 11 دجمبر 2018 "ما الذي يترك الشنقيطي لعتاة السلفية الإلغائيين، حين يكون الحق المتمحض، مايراه، والباطل المحض ما خالفه؟ وهل الموقف الشرعي هو ما يراه الشنقيطي ومن وافقه؟ أو هو ما يؤدي إليه اجتهاد مجتهد بغض النظر عن موقف آخرين؟".
وأقر ولد الربانى بالحرج مما قاله العلامة أحمدو ولد لمرابط - حفظه الله- قائلا " يسوؤنا ويحبطنا أن ينشد الإمام أحمدو شعرا في ابن سلمان، فو الله إنه لا يليق بعلمه ولا بمكانته، في تقديرنا، أما تعليق الشنقيطي عليه فديدنه وهجيراه، ومن مدح الشيخ حمد في "القاطرة القطرية" بما ذم به معاوية بن أبي سفيان في "الخلافات السياسية بين الصحابة" لم يفتتن بدفاعه عن الحق إلا مفتون".